ولعلاج هذه الظاهرة يجب ـ ـ اتباع الخطوات التالية:

1- أن تكون البيئة المحيطة بالطفل قدوة له في كلامه وتصرفاته وسلوكياته.

2- العمل على تهيئة الأجواء النفسية المريحة في الأسرة فالشخص المطمئن لا يمكن أن يلجأ إلى الكذب مهما كانت الظروف، أما الشخص الخائف فيلجأ إلى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب.

3- إذا اعترف الطفل بذنبه فلا داعي لمعاقبته، لأن الذي يعترف يجب أن يكافأ على صدقه، مع التوجيه الرقيق بشرط ألا يستمر الوقوع في الكذب مرة أخرى.

4- حاول أن تشجع طفلك على قول الصدق، بمدحه أو تقديم هدية تناسبه حتى يعلم قيمة الصدق ومكانته ويبتعد عن الكذب.

5- لا تتسرع في إلصاق التهمة بولدك قبل أن تتأكد، لأن هذا سيضعف من موقفك التربوي لطفلك، والاتهام العشوائي يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحو والديه، وليكن شعارك - كل إنسان بريء حتى تثبت إدانته - وليس العكس.

6- لا تترك طفلك يمرر كذبته دون أن ينبه لها ويتم تعديل هذا السلوك؛ لأن ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما.

7- حاول أن توضح لطفلك جزاء الذي يقول الصدق في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا ينال رضا الله تعالى ورضا الوالدين، وفي الآخرة ينال الجنة والنعيم المقيم وسيكتب من الصادقين، أما الكاذب فينال في الدنيا الخزي والعقاب، أما في الآخرة فسيكتب من الكذابين وينال عقابا شديدا يدخله النار.

وبالله التوفيق.