هل تذكرون تلك القصة التاريخية الخالدة ؟


هل تذكرون ذاك البستان وأولائك الفتية ؟

وأظنكم ما نسيتم الشيخ صاحب البستان اللذي عوَّد المساكين منه صدقة فلما مات تآمر أولائك الفتية على احتكار البستان لهم ومنع الصدقة ...وكلكم يعرف البقية

ياليت شعري .. كيف كان المساكين يترقبون حصاد البستان
وكيف كنا ننتظر صدور الميزانية....


(إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ اقسموا ليصرمنها مصبحين 17 ولا يستثنون 18 فطاف عليها طائف من ربك وهو نائمون 19 فأصبحت كالصريم 20 فتنادوا مصبحين 21 أن اغدوا على حرثكم أن كنتم صارمين 22 فانطلقوا وهم يتخافتون 23ان لايدخلنها اليوم عليكم مسكين 24 وغدوا على حرد قادرين 25 فلما رأوها قالوا إنا لضالون 26 بل نحن محرومون)

ملاحظة : - نرى ان الله غضب للمساكين بالرغم من انهم ليسوا اصحاب البستان والبستان ليس ملكا عاما للشعب
- اصحاب البستان ليسوا عمالا وإنما هم ملَّاك له ومع ذلك فإن الله غضب
- لم يشفع لأصحاب البستان ان ابوهم صالحا
ولن يشفع للمفسدين ان الملك ولاهم امرا من أمور الرعية
سيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمرك واسبغ عليك تمام الصحة والعافية وجعلك لنا نصرة وقوة انك مهَّدت لنا طريقاً للفرحة سهلا ولكنك لا تعلم ان من خولتهم خدمة الطريق هم يا سيدي قطاع طرق

والدي و سيدي خادم الحرمين الشريفين ان من خلفك رجالا إئتمنتهم على مصالحنا لايريدون بنا خيرا