.كلمةٌ نُرددها كثيراً على مسامعِ اطفالِنا ظناً منا انها ايجابيةٌ , ولم نفكر فيما قد تُحدِثهُ هذهِ الكلمة من شرخٍ لطفولتهم البريئة. وكأننا نُريدُ ان نَسلخَها عنهم ونغتالها بأيدينا ليكبروا بسرعه . مع أن اغلبنا يتمنى ان يعود لها .


..المشكلة الاكبر , ان لكلِ بيتٍ معنىً مُختلفٌ للرجولةِ عن الاخر , فعندما يقولُ لهُ احدُ الوالدينِ : لا تفعل هذا..... أنت رجلٌ . أو كُن رجلاً.... وتصرف هكذا وبكذا .
ويرى الناسَ وخاصةً اقرانهُ يفعلونَ ذا وذاك إن كان في مدرستهِ أو عندَ اعمامهِ أو اخوالهِ .
فيحتار الطفلُ .. ايُ معنىً للرجولةِ هو الصحيحُ


فيتصرف على اختلافِ رغباتهِ , فقط ليُرضي من حولهُ . فتتشكل امامهُ حيرةٌ تجعلهُ يتخبط ُ في مسيرته
وقد تنعكسُ سلباً على تصرفاتهِ الاجتماعيةِ حتى في المستقبل .
... فلا تخجلوا من تصرفاتِ أبناءكم الطفوليةِ أمام الناس , وخاصةً عند الزياراتِ الاجتماعيةِ ...
لأن الموجودَ عندكَ هو موجودٌ عِندَ غيرِك بلا شك .


* ارجوكم لا تقولوها لأطفالكم . ودعوهم يعيشوا طفولتهم كما هي


( فالطفلُ لا يُسرعُ المشيَ عندما ينتعلُ حِذاءَ الكبارِ , بل يتعثر..وقد يتضرر )