أهدى طالب التحفيظ يوماً إلى شيخه هدية وكانت ببغاء

أخذ الشيخ الببغاءإلى منزله وكان أول مانطقه الشيخ

أمام ذلك الببغاء لا إله ظغلا الله وذات يوم جاء

الشيخ وكانت قطة قد هجمت على الببغاء ولم يستطع

إنقااذه من قبضة القط فالقط أمسك رقبته وقف الشيخ

يراقب ودموعه تنهمر حتى أجهش بالبكاء لم يكن

يبكي لفراق الطائر كان ما أحزن الشيخ أن ذاك الطائر

ضل يردد لا إله إلا الله حتى لفظ أنفااسه هل ستكون

أنفااسنا الأخيرة كأنفااس ذلك الببغاء

رددي لا إله إلا الله

اللهم إجعل آخر كلامنا من الدنيا