[سفيه ليبيا الأكبر وزعيم المهابيل فيها (معمر محمد عبدالسلام أبو منيار القذافي) هو بلا ريب من علامات الساعة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي
فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث
فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال
وقال بعضهم: بل لم يسمع
حتى إذ قضى حديثه قال: (أين - أراه - السائل عن الساعة)
قال: ها أنا يا رسول الله
قال: (فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)
قال: كيف إضاعتها؟
قال: (إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)!!


وسأكتب لكم تاريخ هذا المجنون مع الإختصار قدر الإمكان :

الاسم : معمر محمد عبدالسلام أبو منيار القذافي


من قبيلة (القذاذفة) !! ...... وش رأيكم باسم القبيلة ؟!!


تاريخ ومكان المولد: تنجس العالم العربي والاسلامي بمولد هذا الخبل في عام 1942م في قرية اسمها جهنم(نعوذ بالله من جهنم وأهل جهنم) !! بالقرب من (شعيب الكراعية) في وادي جارف بمنطقة سرت ، وقد وضع هذا السفيه اسم قريته هذه كعنوان لقصته (الخزعبلية) وأعني بها قصته الأدبية التي جعل عنوانها ( الفرار إلى جهنم )!!


النشأة :- نشأته متكونة من (خلطة عجيبة) من المركبّات فهو الابن الوحيد لعائلة بدوية تمتهن رعي الابل والمواشي في منطقة صحراء سرت ، (والحمد لله انه الابن الوحيد وانها جت على كذه وما ابتلونا بابن متخلف آخر غيره)! وحفظ أغلب القرآن الكريم ودرس الفقه حسب الطرق التقليدية المتبعة في ذلك الوقت ، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور !! ومن يتأمل كيف انحرف هذا الطاغوت عن الدين بعد ذلك لايسعه إلا أن يقول :-
" يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..... ويامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك "
بداية تحركاته المجنونة :

انضم في عام 1959م إلى حركة معارضة قام بتأسيسها مع بعض المهابيل الآخرين في ليبيا وكان عمره في ذلك الوقت (17 عاماً)...... (يعني الرجال فيوزاته مضروبة من يومه) !!
درس في بداية حياته في ليبيا (تخصص تاريخ) ثم تحول إلى الدراسة العسكرية بعد أن قطع دراستة في الجامعة فتخرج من الكلية العسكرية الملكية الليبية عام 1965م ، ثم أوفد إلى بريطانيا على حساب (مملكة ليبيا) في ذلك الوقت حيث تخرج من احدى الكليات العسكرية في بريطانيا
وبعد عودته إلى ليبيا بفترة بسيطة قام هو وبعض أقرانه من الضباط الثيران ... (أقصد الثائرين) بتاسيس (تنظيم الضباط الوحدويين الأحرار) وكان هو أعقل المهابيل .. فوضعوه قائداً لهذا التنظيم!
الثورة :-
في عام 1997م كنت أنا (ملك الفزلكة) أتناول العصير في فندق (كارلتون تاور) في لندن في الـ(جوس بار) وهو مكان مخصص للعصيرات في الدور الأخير من الفندق وكنت مع أحد الأشخاص الأعزاء ثم قام وسلّم على شخصين في طاولة اخرى ودعوني للجلوس معهم وكان احدهما هو الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي وهو (حفيد أخو ملك ليبيا السابق) الملك ادريس المهدي محمد علي السنوسي وابن ولي عهد ليبيا آنذاك الأمير الحسن الرضا المهدي السنوسي ، ويعتبر وريث العرش الملكي الليبي حالياً بعد وفاة والده (حيث أن الرضا جد الأمير محمد الحسن هو الأخ الشقيق للملك ادريس رحمه الله) ، وسألته في ثنايا الحديث عن كيفية قيام الثورة في ليبيا فقال :-كان بيت جدي الملك ادريس متواضعاً وبسيطاً وكانت الحراسة عليه محدودة وكان في ذلك الوقت يعتبر خارج المدينة قليلاً ، وكان بعض الضباط يأتون بسياراتهم ويدورون بالليل حول البيت ثم يذهبون وتكرر منهم ذلك ، (ثم علمنا لا حقاً أن القذافي كان منهم) ، ومن طيبة الحراس الموجودين حول البيت فقد كانوا يرغمونهم على الدخول لغرف الحراسة عند بوابات القصر ويقدمون لهم الطعام والشراب ويتجاذبون معهم أطراف الحديث .
ثم يضيف :- وقد علمنا لاحقاً أن القذافي عندما حانت ساعة الصفر ورتّب مع زملائه كل الأمور فإنه ذهب إلى بيته ودخل في فراشه إلى أن علم عن طريق جهاز اللاسلكي بأن الثورة قد قامت ونجحت فقام بلبس بدلته واكمل الباقي !!!

(يعني .... عشان لو انكشفت الثورة قبل اعلانها فإنه سيقول : أنا ما أدري عنهم وأنا كنت نايم وما أدري عن شيء !! ..... شفتوا مخلوق لئيم أكثر من كذا يا جماعة) ؟!

يتبــــــــــــع