أكد المتحدث باسم 2000 معلمة يطالبن وزارة التربية والتعليم بتحقيق رغباتهن بالنقل الخارجي محمد بن سعيد القحطاني، أنهم كأولياء أمور يعتزمون اللجوء إلى ديوان المظالم في حال رفض الوزارة تحقيق طلب المعلمات بالنقل الخارجي هذا العام قبل تثبيت البديلات والمتعاقدات وتعيين 28 ألف معلمة جديدة.
جاء ذلك في حديثه لـ"الوطن" خلال تجمع لأكثر من 20 ولي أمر معلمة أمام مقر وكالة الشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم، مضيفاً أنه تم عرض المطالب على طاولة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ونائبته لتعليم البنات نورة الفايز. وقال إنهم التقوا بوكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، الذي أوضح لهم أن مطلبهم "تحت الدراسة" على حد قول القحطاني.
وأضاف أن قريباتهم خضعن لشرط إثبات الإقامة في السابق ومنعن من التقديم لحركة النقل الخارجية العام الماضي بحجة أنهن لا يحق لهن النقل لمدة 3 أعوام، مبيناً أن الوضع هذا العام تغير جذرياً كون الوزارة بالتعاون مع الخدمة المدنية تعملان على تعيين 28 ألف معلمة جديدة إضافة إلى تثبيت المعلمات البديلات والمتعاقدات اللآتي شملهن الأمر السامي القاضي بتثبيتهن على وظائف رسمية، واعتبر ذلك فرصة لنقل 2000 معلمة على رغباتهن الأولى أسوة بزميلاتهن اللآتي تم نقلهن في الحركة الخارجية قبل أشهر وتسديد العجز بعد ذلك من المعلمات الجديدات أو المثبتات لتحقيق العدل والاستقرار النفسي للمعلمات طالبات النقل كونهن أحق من جميع النواحي، خصوصاَ الأقدمية في الالتحاق بالوظائف التعليمية الرسمية.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم منعت ضمن ضوابط حركة النقل الخارجية العام الماضي دخول من أثبتت إقامتها لمدة 3 سنوات خارجياً، ضمن حركة النقل الخارجية "الاستثنائية" التي أجرتها وزارة التربية والتعليم واكتفت بقوائم المسجلات في حركة النقل الخارجية العام الماضي. وبلغت نسبة المنقولات على الرغبة الأولى 100%.