بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
قال تعالى .{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } . وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه } . ومن هذا المنطلق احببت أن اقدم بين يدي الساعة ما يكون لي شفيعاً من النار أنشاء الله .رئيت أن من المنصف الوقوف مع اخوات لنا وقفن حائرات يستجدين كي يحصلن على حق ضمنه لهن الشارع والدين ولكن دون جدوا بسبب مجهول واليوم نقف مع الأخت والبنت والزوجة والأم الكي نوصل صوتها وشكوها الى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ليمنحن ماهوا حق لهن . فقد جاء اخوتنا المقيمين وعاشوا في جنبات هذا الوطن يتنعمون بخيره فهن اولى أن يعشن بيننا كريمات في بلد كريم يواصلن في بناء مجتمع فاضل خير بناء وكيف لا وهن من يقوم بمحو اميتنا ونشر كل علم نافع فيجب علينا الوقوف لهن اجلالاً واحتراماً والوقوف بجانبهن.
ونسئل الله أن يكون ما نقدمه خالصاً لوجهه الكريم وأن يحقق كل ما نرجوا من خير لهذا البلد
وتقبلوا تحياتي
أخوكم جابر عثرات