لحن الالم يعزف الدمع ويبلل الوتر

وتـر...
يعزفك برووحي وأنت وِتر ذلك القلب
لكل وتر سر وأنت سر أوتار القلب الذي تعزفه على
قيثارة الحياة لحن من ألحان الخلود


،،

وعندمـا...
تقع بين الصول والدو على وتر القلب
تعزفني ياهذا
تعزفني عزفا بلحنٍ لا يضام
إبهامك يردد أن أستكيني
وسبابتك تقع على البيكار والبيمول فتكون قريباً من قلبي
وتلمس جرحي فيصرخ ألحانه تدمي الوتر
ومابين إبهامك وسبابتك يسيل ألمي في شرايين الذكرى
تختنق الريشة بالعبرات فتنزف دمعاً يبلل الوتر
تسري معزوفتكـ ( آخر القطرات على وتر حزين)
ملتحفة بالحنين
باحثتاً عن دفءٍ بين حنايا الرووح ولكنها تزلزل الوتين
فبت تقول ان لا خلاص لجنونكـ


،،


أمـا....
كان ذلك الجنون نتاج تعويذاتكـ التي قلدها
أما جعلتني مغشياً عليها أيها الراهب في صومعة الحب
تتمتم بتراتيلكـ وتتلو تعاويذكـ القاسية وتردد على وترٍ
( أن كوني منذ الأزل حبيبي للأبد )
كأنكـ سقيتني حبكـ بتعاويذ إفريقية لا تزول
تنفث في رووحي عشقكـ
فهلا علمتني كيف تخالط الدم وتجري في الرووح
وتبث هواكـ في الوريد
يآآآ فتنتي علمني في معبدكـ ...كيف الحبُ يكون؟؟!!
أو فل تكتفي بما كان
توشكـ أن تقتلني ياهذا


،،

فهل ...
تستطيع أن تحمل وزري وأن تواري سؤتكـ
أم ستعجز أمام سر الدم الذي يسيل لحناً من وتر موتور
هياا انفث على جسدي لعلك تخلصني من أهااتي
أم تخشى ان ينكشف عن عيني سحركـ
فبت تؤكد على عقدكـ كل غروب
إعزفني فمع عزفكـ بت تحل العقد
وتبطل تعويذاتكـ
التي أتقنتهــا ..