حزمت أمتعتي وحملت
حقائبي ونويت الرحيل
نويت الرحيل وأنا لا أدري
الى أين الرحيل وإلى أين المسير
لا أدري ألى أين المرسى وما الهدف
ربما يكون الهدف هو البحث
عن مكان يأويني أنا وأحزاني
أو ربما يكون شيئا أخر لا أدري
الى أين تقودني خطواتي





وأين تستقر قدماي لا أدري ولا أعلم
ولكني رغم كل هذا فاني راحل
راحل يا نفسي الشريدة
راحل يا دمعتي الساكنة
راحل يا قلبي الحزين
راحل لأفرغ شحنة الألم


ومرارة الجرح
التي بداخلي بصرخات عالية ودموع منهمرة
لا أحد يسمعها
سرت طويلا تعبت قدماي بكت عيناي
ولكني واصلت المسير





واصلت طريق المجهول المفروش بالشوك
حتى وصلت الى نهاية مشواري
وصلت الى قلعة منعزلة
وهادئة حيث السكينة والهدوء
والأهم من ذلك لا يوجد فيها من يقتحم عليه
عزلتي ووحدتي
سأعيش فيها رغم هدوئها المخيف
سأعيش فيها وحيداً
فأنا هكذا وحيد
دائما ألا من دموعي وأهاتي
وذكرياتي المؤلمه




فيه أنيستي في كل زمان ومكان
وهي رفيقتي كضلي لا تتخلى عني
ولا أتخلى عنها
فليس لها غيري وليس لي سوها
ستبقى معى حتى يدثر جسدي في التراب