ناشد معلمون ومعلمات متعاقدون بإدارات التربية التعليم، المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، النظر في أمر تثبيتهم أسوة بباقي موظفي الدولة، وفقاً للأوامر الملكية الخاصة بتثبيت موظفي العقود، حيث مضى عامٌ على هذه الأوامر دون أن يتم تثبيتهم.

وقالت المعلمة نورة السعيداني (متعاقدة): سئمنا الانتظار، وكل يوم ننتظر بريقاً من الأمل يلوح بالأفق الغائم، لكن لم يحصل شيءٌ من ذلك، وسط الغموض الذي يلف قضيتنا, مشيرة إلى تفاوت راتب المعلمة المتعاقدة من إدارة إلى أخرى.

بدوره، قال المعلم عبد الله الطريسي (متعاقد): تم التعاقد معنا قبل سنوات، وجاء أمر تثبيتنا على وظائف رسمية ولم تسعنا الأرض من الفرحة، لكن خيبة أمل هدمت طموحنا مع طول الصبر، فجميع موظفي العقود في الدوائر الحكومية الأخرى وصلت إليهم محاضر التثبيت، حسبما تطالعنا به الصحف، إلا المعلمين المتعاقدين، وكأنهم خارج الأمر.

ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم تعين معلمين بين الحين والآخر، فيما لم يحسم موضوع تثبيتهم بعد.

وطالب المعلم سالم الغربي، وزارة التربية والتعليم والوزارات ذات العلاقة، بسرعة إنهاء الإجراءات ليتم تثبيتهم، فالأمر الملكي لا يحتمل التسويف.

وقال: بعد مرور أكثر من عام على الأمر الملكي لم يكن هناك أي تحرّك من الجهات المعنية بالتطبيق