شريط اخر الاخبار
شريط الاهداءات
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: ماذا أفعل لاخفف من ألم طفلي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    افتراضي ماذا أفعل لاخفف من ألم طفلي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    الاحد:ــ 13/3/1433هـ
    -------------------------------
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

    أربع كلمات تدمر الطفل أنتم بالغنى عنها

    الطفل كتلة من المشاعر و الأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك..

    وهذه الكلمات تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء..

    وعدم المحاولة للنجاح والتفوق في مجالات الحياة..

    على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية .. حبهم له ..

    وهذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا..

    أنت غبي: -
    لا تقل هذه الكلمة له أبداً ،,

    فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ,,

    من الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة ,,


    كلمات السب أو اللعن: -

    لا تقل ذلك أمامه ،,

    لا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة ,,


    تمني الموت للطفل: -

    لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ،,

    ما يعطيه الحسرة على نفسه ، وتكرهه لذاته،,

    من الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار ,,


    أنت كسلان ولا تصلح لشيء: -فهذه العبارة خطيرة جداً ،,

    ان قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء ,,

    او ان يدرس بشكل افضل ,,


    استخدام " لا " كثيراً: -

    لا تستخدم هذا التعبير " لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .."

    بل استعمل عبارة أخرى ، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن,,


    وانت تستطيع ان تعملها فذلك سيدعمه على عمله








    هل خوف الطفل طبيعي وما أسبابه؟

    من الطبيعي أن يشعر الطفل حتى جيل السادسة بالخوف من كثير من حالات، مثل، العتمة، غياب أمه عن عينيه، بطل أسطورة مثل الغول، الأشباح إلخ... في أحيان كثيرة تمتد حالة خوفه حتى جيل الحادية عشرة. تنبع تلك المخاوف بسبب شعوره بالضعف أمام ظواهر ليس بمقدوره فهمها تفسيرها أو التغلب عليها.

    كثيرا ما ينبع خوفه أيضا بعد تجربة قاسية تركت أثرا بذاكرته فتعود وتظهر في مخيلته مثل، حريق، زلزال، غارة جوية، حادث اصطدام حصل أمامه، موت إلخ...

    هل وجود مولود جديد له علاقة بمخاوفه؟

    طفلك يعيش حالة من الغيرة بسبب المولود الجديد. من الطبيعي شعور الطفل بالغيرة من المولود الجديد. فمثلا وجود سريره بغرفة نومك يسبب له القلق. بعد قدوم المولود أصبح يعيش حالة من الغموض العاطفي. المولود الجديد احتل مكانة خاصة في بيته وأصبح مشاركا له بحضنك واهتمامتك و... فلكي يضمن ثبات رابطه العاطفي بك أخذ يطلب النوم بسريرك للاطمئنان. انشغالك بخدماته التي لا تنتهي من رضاعة، استحمام، تغيير حفاظات وغيرها والتي تربطك به وقتا وجهدا يجعله يزداد قلقا وغيرة فيحتاج بالمقابل اهتماما وغمرا. تلك حالة عاطفية طبيعية بسبب الظروف الجديدة.

    ماذا يحتاج طفلك للتعويض العاطفي؟

    طفلك يحتاج لبعض تغنيج واهتمام فردي. أنصح بمرافقته ( أحدكما) لمكان لا يتواجد به أخيه معه يوميا للقيام بأنشطة تسلية وفعاليات حركية يرغب بها. ربما الخروج بنزهة سيرا على الأقدام. أثناء السير يستحسن التحدث إليه بمواضيع متنوعة تخصه لوحده. ربما إجراء حوار عن يومه في الروضة أو ترغيبه بالتحدث عن اهتماته وعن أصحابه و...

    أنصح بكثير من فعاليات حركية وأنشطة رياضية تساعده على النوم الطبيعي والهادئ في نهاية اليوم. مع مر الوقت سوف تتلاشى تلك الظاهرة المرحلية والمؤقتة. من المهم هدوؤك ومن غير أي تعبير عن غضبك عليه أو انتقادك لسلوكه.

    وأخيرا ربما تسأليه مرافقتك- لإبعاد عنصر المباغتة- عند انتقالك لأي مكان في البيت وكأنك أنت التي بحاجة إليه وليس هو. أسلوب درامي كهذا يجعله يشعر بثقة ومسؤولية اتجاهك.
    التعديل الأخير تم بواسطة نسمات ; 02-05-2012 الساعة 11:40 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مواضيع لم يتم الرد عليها