سهرت أنا والليل والقمر حزنان
وطلبته ياليل ابحكي لك قصه بلا عنوان
بدايتها كأي قصه كان وياما كان
تربيت أنا وهو وصرنا اكثر من الاخوان
في صغري وبكبري ومازال حتى الآن
مرافقني‏​‏​‏​، وملازمني مثل رفقة اي خلان
طلبته يرحل عني ويتركني أعيش مثل اي انسان
ويدور على غيري وله مني كل الإمان
وجاوبني كالعادة ومستدل بحجه وبرهان
وسألني هل يعقل أن يعيش المرء بلا إحزان
وبها اللحظه ذُهلت وتلعثم اللسان
وقررت اكون معه حيثما كاااااان
وأبي منك طلب يالليل ابي منك الكتمان
وأبي منك تكتب قصتي وتدور لها عنوان
وأبي منك تنزلها حصريه ولاتنسى وصل الآن
وأبي منك تكتبها بحبر الآه والحرمان
وما أوصيك تغلفها وبشرط أبيها بلا الوااااان
وماأوصيك لاتفهرس -ولا ترقم -أبيها مبهمه بعالم التيهان
ومااوصيك --لاتنسى لها العنوااااان
ومااوصيك -ابي تترك صفحه فارغه وبها مجموعة ألوان
يمكن يجئ يوم وأكون انا بها الصفحة انا العنوان
ومتى -وكيف-لا تسألني انا حيراااان
وأقول يالليل أبشرك حصلت لقصتي عنوان
أبيك تكتب قصة (أعظم أأأأأأأ
أنسان)