الثلاثاء :ــ29/3/1433هـ
----------------------------------------------

واقعي المؤلم
عند تعايشي بين مجتمعي ولواقعي الحالي كان كل شئ جيد بدأت فيها مشواري في هذا المجتمع بتكوين الصداقات العابرة والصداقات
الدائمة كانوا في نظري أصدقائي الأقرباء أصدقاء مخلصون وطيبون ولكني كنت في غفلة نوم وبعدها صحيت فجاءت من النوم بسبب رؤية
هذا لحلم المزعج اه ليته كان حلما ولكنه لم يكن حلما إنما كان واقعي كان ظهري يتعذب من طعنات الأسهم التي تأتيه من كل صديق إلا
صديق واحد لم تأتيني منه طعنه وبعدما ابتعدت عن كل أصدقائي وفضلت مع هذا الصديق المخلص الذي لم يمسني بشئ من الأذى
فقلت في نفسي لازالت بخير ولازال هناك أشخاص طيبون ومخلصين ولكني كنت مخطئه تماما بما فكرت به ورأيت مالم يكن في تجوال
راسي رايته يطعنني في قلبي وليس من ظهري ليت الطعنات التي صوبها في ظهري وليس أمامي ولا في قلبي وبعدها تغيرت وتحولت
إلى إنسان آخر يصعب التفاهم معه وأصبح قلبي يصعب الاستلطاف به وبسهوله اه ليتني ارحل من هذا المجتمع ومن هذا الواقع المؤلم
اريد ان ابني لي دوله مستقله واخذ معي من احب وبهذا اكون قد شكلت مجتمعي الخاص الذين يحبون بعضهم البعض وأريد أيضا أن ابني
حول دولتي اسوارا عاليا الارتفاع لكي لا يتمكن احد من الدخول إليها وبهذا أكون سعيدة بوجود الأشخاص الذي يحبونني وأحبهم
ولكن ليت كل ما يتمناه المرء يدركه .
( أنا ما أجرح أحد قلبي أنا المجروح )

تحياتي

الاصل طيب ( بقلمي )