الخميس :ــ1/4/1433هـ
---------------------------------

ماذا فعلت بكتاب الله ...





أميرة سعودية انظروا ماذا فعلت بكتاب الله ... !



عذراً
"
"
"
"
قد أكون افزعت قلوب أغلبكم من هذا العنوان ...
وقد أكون أثرتُ تساؤلات ومخاوف الكثيرون ...
وقد أكون ...
ولكن أحداث هذه القصة أثارت انفعالات و أحاسيس شتى في نفسي فأحببت أن أسطرها لكم لتشاركوني تفاصيلها
والمعذرة مقدما ً ...

تفاصيل هذه الحادثة جرت في مطار إحدى الولايات المتحدة الأميركية فقد كانت إحدى الأميرات السعوديات قادمة من مطار لوس أنجلوس بعد رحلة , وعند التفتيش و قبل صعود الطائرة ، قام مسؤولوا الأمن بإجراءات تفتيش دقيقة جداً لجميع حاجياتها حتى إنهم طلبوا منها خلع الأحذية والكشف عليها ثم طلبت الموظفة من الأميرة حقيبة اليد الخاصة بها ...

فأعطتها الحقيبة و لكن بعد أن أخرجت منها القرآن الكريم ...
الأمر الذي أثار الشك والريبة في نفس تلك المفتشة فطلبت منها الموظفة المصحف لتلقي نظرة عليه ...

ماذا تتوقعون كان رد فعل تلك الأميرة ...!!!

"
"
"
"
"
"
"
هل وافقت ... !!!

"
"
"
"
"
هل أعطتها المصحف ... !!!

"
"
"
"
"
هل سلمته لها وهي تعلم علم اليقين أنــــ (( لايمسه إلا المطهرون ))

"
"
"
"
"
"
هل قالت إن الله غفور رحيم وأنا متعبة ومنهكة وهؤلاء المفتشون سيعرقلون مسيرتي وسيتعبوني
وسأدخل معهم في متاهات لا أعلم متى سأخرج منها .. !!!!

"
"
"
"
"
هل حدثتها نفسها بالإسراع في تسليمه لها تجنباً للإحراجات التي ستحدث لها من المسافرين ومن تلك العيون المتلصصة والفضولية ومن كل من حولها ...

"
"
"
"
"
لا يا أحبتي لم يحدث هذا كله فلقد رفضت الأميرة بكل ثبات وعزة نفس تسليم المصحف الشريف ...

وأصرت بكل حزم على منع وصول يد الأنجاس لكلام الله عز وجل ...
الأمر الذي أثار شكوك ومخاوف تلك الموظفة من وجود خطب ما في ذلك المصحف الشريف ، فأصرت على أخذه ...

لكن الأميرة تمسكت بموقفها بكل حزم ، الأمر الذي أثار استغرابها وزاد من مخاوفها فأخذت تستفسر عن سبب إصرارها ... !!!
فقالت لها بكل ثقة إنكِ غير مسلمة... وهذا المصحف لايمسه إلا إنسان مسلم......طاهر.....وأنت على غير ذلك ...

وبدأت تشرح لها القضية بكل ثبات وعزم دون تخوف أو إحراج ..
وبعد نقاش استمر لأكثر من ساعة وافق المسؤولون في المطار ......
وأحضروا موظفة.. مسلمة.. يبدو أنها من المغرب العربي وبعد التأكد من خلو المصحف من أي ممنوع سمحوا لها بالمغادرة .....

تحية إعجاب وتقدير لتلك المسلمة المعتزة بإيمانها ، الثابتة على الحق في وجه الباطل ..

"
"
"
"
موقف رائع ومشرف من امرأة مسلمة قادمة من خليج الأصالة والعزة بغض النظر عن كونها أميرة ومن أسرة حاكمة فلقد علمت تلك المؤمنة أنها على حق وأنها على يقين بأن الله لا يخذل الثابت على الحق ...فثبتت وأصرت وعزمت فكان الله معها ...
*












لا حول ولا قوة الا بالله