*



يقولون

انسي الماضي ... وانا عن الماضي ماني بناسي

جسور الماضي..... لاتنفصل عن بالي

فــ أنا اراها.... تتخاطفني لتجذبني

في كُل لحظة إختلاء مع الذات.... أجدني

اعبر بقدمي تلك الجسور

وأرجع بخطاتي..... إلى الوراء

لأعيش مع من هم خلف الأبواب .... ايام مضت وكان يامكان

ايام إندثرت من واقعي ...الا انها مختزنه

في ذاكرتي عبر الأزمان

وهذا هو الحال.....يارفاق

في صندوق الذكريات

ضعف...

دمعه....

آلم...

حنين....

إضطراب.....

ويزيد لهيب الشوق...

*


لآ جيت أسولف عن الذكـرى بـماضينـا
يضـيـق فيـنـي الـكـلام بـسـبـة الـعـبـره

ولآ جيـت اسولـف عـن أولـنـا لـتاليـنـا
يضيـق فينـي المكـان اللـي علـى كبـره




*

مع مر السنوات...والشهور....والساعات

للماضي.... وقعه وعنده تُطلق الزفراات

زفره.... تحرق الجووف وتألم القلب

وياللأسف....

للحزن نصيب..... الأسود وبسببه تهل العبرات

كثيراً ...اقف على عتبات زمن لا أريده ان يمحو على البال

برغم....إنني اراهم أطياف

الا إنني....بهذا اللقاء بأفضل حال


*

الذكريات اللي حدتني على أقصاي
وغديت منها ضايق البال والروح
وأضحت تباريني كما الظل لخطاي
وأمسيت أنازعها وانا حيل مذبوح


*

ولكن ماهي الا لحظات....حتى اجد من يجذبني

إلى الأمام....ويقول ماكان فات

كان....وكُنا....وصار وانتهى

افعال ماضيه.... ترهقها الغبره

صرنا ومازلنا ....وهذا هو واقعنا

أدركنا إن المضارع ....له قوته

*

يازمن فات..... وعن أعيننا إختفى

وصل سلامي....لمن رحلوا امامنا

ومازلوا في القلب...ينعمون بمسكنه

*

وهذا ....هو الماضي

يقسوا علينا....ويرتحل

وبمعاناتنا.... لايلتفت

وسوف تظل الذكريات

صوت الأمس ....وصدى اليوم

*


دمعه ...سقطت ...هنا

(المناسبه) مرور عام على وفاة الوالد

*

للبقاء نحنُ صامدون

,