لقد عد الحكماء التشجيع على قائمة القوى المحركة مثل المال والذهب والقوة البشرية، وأدمن عليه القادة والزعماء والولاة والأمراء والآباء والمربون مع من هم تحت قيادتهم وولايتهم فكلمة الشكر أو عبارة الإطراء أو خطاب الشكر والتقدير تجعل الإنسان يكاد يقتل نفسه ليعطي وينتج، فإذا كان وإذا كان الكبار يموتون حماساً وهمة بدافع التشجيع فكيف بصانع وصانعة أجيال ( الصغيرات والكبيرات ) ؟!


أخواتي عضوات الحواري وبالأخص معلمات محوا لأمية صباحي ومسائي
لقد قمت بإحصاء بعض من المناطق التي تكرمت إدارتها بأخذ الشيء البسيط من وقتها وجهدها لا للمدح والثناء بل لأجل إنسانيتها ورحمتها
بصانعات أمهات الأجيال والآتي هم اللبنه الأولى في إعدادهن تربويا" وعلميا" لذا أحببت أن أحتفل هنا بهذه الحُفَيلَة البسيطة كعرفان وشكرا
لصانعات أمهات الأجيال ( معلمات محوا لأمية صباحي ومسائي )


بارك الله فيهن وكثر الله من أمثالهن الآتي يقمن بجهد يراقبن به الله تعالى قبل رقابة مديراتهن ومشرفاتهن بهذا الجهد الذي يتخلله روح (( الصبر / والتعاون / والإخلاص )) على هذه الجهود جعلها الله في موازين حسناتهن ...
نعم أخواتي معلمات محوا لأمية مسائي وصباحي ها أنا اليوم احتفل بكن جميعا بدون تميز أو محاباة أو مبالغه في عطائكن والله ثم والله أعتز وأفتخر بانتسابي لصرحكم البناء الذي أنار بعلمه ظلمة دارسات تراوحت أعمارهن مابين ... صغيرات وكبيرات ... جزاك الله خير الجزاء يامعلمة الكبيرات والصغيرات في آن واحد فكنت شاكرة و مشجعه ومحفزة لدارساتك الصغيرات والكبيرات ( بكسر حاجز النقص الذي يشعرن به من فوات سلك تعلميهن لظروفهن الخاصة بهن فتارة بطرح عباراتك الرنانة بالحماس التعلمي بإدخال البهجة وجبر الخاطر في نفوسهن وأخرى بالهدايا والتي تكون على قدر راتبك الذي طرح الله فيه البركة على قلته - والحمد الله - )



فها أنت اليوم تشكرين وتقدرين على جهودك المعطاة
يامن جعلتي الله نصب عينيك يامن تحملتي ماالله به أعلم من ظروف
سواء كانت ( نفسية أو مادية أو أسرية أو اجتماعية )