الأخت الكريمة هوى بلادي سلمها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أشكر لك مرورك الطيب على مشاركتي بعنوان : " دهاء من وزارة التربية والتعليم أم ذكاء" , كما أشكر لك ردك الراقي بما حواه من اسلوب رائع ولكن سؤالي لك أختي الكريمة لماذا قمتي بغلق الموضوع وللمره الثانية ؟ هل أنك كشفتي عن المكنون في صدري وفهمتي بغيتي من وراء تلك المشاركة وهي مجرد اثارة الفتنة كما جاء في رد الاخت ( noura ) وهذا واضح من اخر كلامك .. وهنا أحب أذكرك والمتواجدين بموقف غضب فيه المصطفى صلوات وربي وسلامه عليه من أسامة بن زيد رضي الله عنه : في البخاري بسنده عن أبي ظبيان قال سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله قلت كان متعوذا فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
فهل ششقتي صدري وعرفتي تمام المعرفة ماأريده وأهدف إليه ؟! وهذا من علم الغيب الذي لايعلمه إلا عالم الغيب والشهادة حتى تختمي ردك بتلك الدعوات الصارخة التي أسأل الله جل في علاه إن كان هدفي منها هو مايدور في نفسك انتي والأخت noura أن يحقق تلك الدعوات التي صدرت منك ومن غيرك على شخصي وبدون وجه حق عاجلا غير آجل وإن كان هدفي خلاف مافهمتم أن يجمعنا الله بيننا يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ويقتص لي حقي منكن من اتهمتني أنني من أعوان الفقيه .. وجاء بعده اتهامك بأنني مثير للفتنة وساع لزعزعة الأمن .
وكنت أحب أن أرد بشكل أوسع على الأخت التي قبلك وفوجئت بقفل الموضوع , كما أفاجئ مرة أخرى بفتح الموضوع حتى تختمي بردك ثم تقومي بقفله معتمدة على سوء الظن الذي لايغني عن الحق شيئا وليس لشئ إلا لأنكن نظرتن إلى كلامي بمنظار أسود وحكمتن على النية من خلال الظن والتحليل الشخصي دون السماع لردي الذي اتضح لي أنه غير ضروري بحكم أنكم علمتم نيتي وعرفتم مقصدي بدليل اقفالك للموضوع مرة أخرى لذا فإنني آمل منك يا أستاذتي الكريمة أن تفتحي الموضوع مرة أخرى لأرد على كل فقرة وردت في ثنايا ردك بكل مصداقية وشفافية أو سأقوم برد مفصل من خلال مشاركة خاصة بهذا الأمر في أقرب وقت علها تفيدك أنتي والأخت noura في عدم الاعتماد على مجرد ظن سئ لايمت إلى الحقيقة بصلة لتصدروا الأحكام جزافا على الآخرين اعتمادا على مبدأ " المتهم بريئ حتى تثبت إدانته " إن كنتن تؤمن بهذا المبدأ أصلا ...
وللحديث بقية إن شاء الله إن كتب الله لنا مددا في العمر