!!!!!!!!!!!!!


في حارة من الحارات عاشت وبطريق من الطرقات سارت ومع فتاة من الفتيات بكل برآءة لهت وكل مراحل الطفولة بروعتها قضت
ومضت ومضت ومضت ولا تعرف الى اين مضت وماأن شعرت إلا انها
طريق الحزن قد سلكت وعند محطة اليأس قد اقتربت وماهي الإ لحظات وشعرت انها الى
عالم يعجز عن وصفه القلم اقتربت !
الى عالم الحزن والآهات الى عالم لايوجد به سوى الدمعات
الى عالم ليس لها الا ان تعيش واقعه بكل الصدمات
الى عالم لابد ان ترضى به برغم وعورة طريقه وكثرة المنعطفات
الى عالم لايسكنه بشر-ولا اية مخلوقات -سوى حزن وآهات
الى عالم لم يزره الفرح والسعاده ولو بضع سويعات
الى عالم لم يعلمها لغةًًٌ بل لقنها لغةٌ الصمت والسكااااات
الى عالم ينص قانونه على هجر البسمة والضحكات
الي عالم تعيش يومه وتتألم لإمسه وتخاف غددددده والنهايات
ستظل هذه الفتاة -ترقب بصيص من نور السعادة لو كان من المحالات !
اجزم انني لا اظن ان هناك بوادر فرح اوسعادة ستكون لها في معظم الزيارات!
فما بالكم بمن لازمه الحزن والآهات والدمعات ونص قانون عالمه على منع البسمة وزيارة الفرح ولو سويعات !