ذهب المساء ..
وحلت أغاريد النهار ..

وبعد عناء ..
أقتربتُ من محبرتي .. وبالقلب أشتعلت نار ..
قُربَ جمرِ الإشتياق .. ويقيني بأن اليُسرَ من بعد الشقاء ..
آتٍ ماحلَّ صيفٌ أو شتاء ..


وبدأتُ أُسطِر ..



كانت الأفراحُ قُربكَ تجعلُ الأيامَ عيد ..
كانت الأيامُ تمضي ..
لم يَكُن يمضي مسائي دون أن يدنو البعيد ..
دون أن تصبح الأشواق .. قطعةً من جليد ..
دون أن أحيا بقربك .. كل إحساسٍ جديد ..
إلى أن رحلت ..
فلا هي الأيام تمضي .. ولا جاءنا الربيع
والأوهام بين أوداج دنيانا تزيد ..




ثم توقفتْ .. وأشرعتُ نافذتي
فلا هي رسالتي وصلت ..
ولا عاد الربيع
ولازانت الأيام .. ولم يأتِ عيد ..
فقط هو مِدادُ محبرتي ..
وحديثُ أوردتي ..
وحدها تهذي هنا
وحدها تهذي هنا




خالص مودتي