الاربعاء:ــ 18/6/1433هـ
--------------------------------



مَدْخَلْ /



وَ الحُبْ إذَآ آزِفْ




+


آنْتَشِيكْ عِطْرَاً يسْكُنْ آرْجَآءْ جَسَدِي المُثْقَلْ بِـ حَلآلْ حُبْك ..!


وَ آرْتَدِيكْ شَآلاً مَصْنُوُعْ مِنْ تَمْتَمَآتْ الحَنِينْ وَهَذَيَآنْ العُشْآق وَ تَسْرِيحَةة غَجَرِيَةة تَسْكُنْ شَعْري .!


وَ آسْقي جَفَآفْ حَلْقي مِنْ سَلْسَبيلْ شَفَتَيْك وَنَبِيذَهَآ



وَآرْقُص خَيْبَآتِي مِنْكك عَلى هَيئَةة إمْرَأةة فَرَنْسِيَةة تُرْهِقَكْ بِجَسَدِهَآ الفَآتِنْ
وَلآتَقْوى الإقْتِرَآبْ مِنْهَآ



..
لَسْتُ كَـ حَبِيبَةة كَآظِمْ حَآفِيَةة القَدَمَيْن تِلْكك



وَلَسْتْ آدْعِي بِأنْني مُنَزّهه مِنْ كُلْ عَيبْ ..



آنَآ أُنْثَى أسْتَطِيعْ أنْ أُرْهِقَكْ أكْثَرْ مِمّآ تَتوَقْع ..


آجْدْنِي فِي زَمَنْ آخَرْ غَيرْ هَذَآ الزَمْن .. أحْمِلْ جُنُون عِشْقِي بِكْ بَيْن أضْلُعِي كَـ جَنِينْ يَحْمِلْ إسْمَكك



بَعِيدَاً عَنْ حَمَآقَةة أولآئِكْ الذِينْ يُبِيحُونْ إنْتِهَآكْ حُرْمَةة العُشّآقْ .. وَدُونْ أنْ يَتَطَفّلُونْ


بِ قَوْلِهِمْ أنّى لَكِ هَذَآ وَ مَآكَآنْ آبُوكْ إمْرأ سَوْءٍ وَ مَآكَآنَتْ أُمّك بَغِيّا ..!


آنَآ أُنْثَى لآ تَسْتَطِيعْ إحْتِمَآلْ جُنُونَهَآ وَ لآ غَضَبْهَآ ..


سَيُرْهِقَكْ تَفْكِيرَهَآ .. وَتُجْلِبْ لَكْ الغُمُوض نَظَرَآتُهَآ .. وَتُثِيرْ فِيكْ الشُموخْ خَطَوَآُتِهآ ..


فَـ أنَآ أُنْثَى أكْبَر بِكَثِيرْ مِنْ أحَلآمِكْ .. وَ أطْهَرْ مِنْ كُلْ النِسْوَةة التِي حَوّلَكْ ..


لَسْت كَـ هُمْ .. تُفَرّغ فِيهِنْ قَذَآرَتَكْ مَتَى شِئتْ .. أنَآ أُمْنِيَةة تَحْتَآج إلى مُلْك قَآرُونْ


وَسُلَيْمَآنْ وَصَبْر آيُوبْ وَتَفَآؤلْ يُوسِف والكَثِير الكَثِير كَي تَسْتَطِيع الوصُول إلَيْهَآ






آلَمْ أَقُلّ إنْكَ لَنْ تَسْتَطِيعْ مَعِي صَبْرا ..؟
















مَخْرج /




وَ القَلْبُ إذَآ نَزِف