,




ما به طريق ولا رفيق ، ولا ركوب ولا سفر
ودي اغادر وانصدم .. إني فقدت الأربعه !


ما باقيٍ غيري / على كثر الفيافي والبشر
تومي بي كفوف الشمل : في كف يمنى المقطعه


وأشيّل كتوفي الحمل .. وأعلّم جفوني السهر
وأملى خفوقي بالبكا .. لين الحنايا تدمعه


وامدّ شوفي واكسره !! وامد قلبي وأنكسر !
وأرجع على اللي لا نبض قلبي ، فقلبي اسمعه


اللي محى من خافقي / كل الاسامي والصور
كنه لمن قبله يقول : الله معه الله معه


كنه وقلبي فالهوى ، قبطان مركب في بحر
تنوخذه واستحوذه وابحر .. وفلّ الاشرعه


ويمّم على [ وجهة غياب ] ولا ترك خلفه عذر
حتى لو اعذاره " م " هي في كل مره مقنعه


دايم وهو / وافي جفا .. ولا الوصل فيما ندر
مع إن ما عنده سبب ؛ في وصل قلبي يمنعه


يا قسوته وأنا على [ قاع الرجاوي منهمر ]
أمني النفس ( بعسى .. دربٍ خذاه يرجّعه)


وأقول لأشيائه معي .. ما للغياب إلا الصبر
وإن خالفتني ، قلت : ما في قطع مثله منفعه


اللي قبل لا أعشقه .. وأنا على بيته أمر
وبالنبض اطلّع مدة الوقت / اللي لأجله بأقطعه


ومن بعد عشقه ما بقى .. شيٍ معي ما ينتظر
صوتٍ ينسينا دفاه ، الكون هذا .. بأجمعه


وشلون مع هذا الغلا والشوق والحب / المطر
أنساه ، وأجبر خافقي يجذب غلاه وينزعه


بأبقى أحبه وأعشقه .. لآخر دقيقه فالعمر
وفداه قلبي لو لقى من جور صده مصرعه