أخواتي معلمات محو الأمية .....هاهي الايام مرت عشناها سويا نضحك ونفرح ونتقاسم الحزن احيانا كم من السنوات مرت علينا ونحن في مدارسنا كالنحل في همته والزهر في تفتحه هاهنا عشنا ومن هنا تقاسمتا الحلم مرت الايام سريعه تزوجنا واصبح لدينا أبناء وما زلنا هاهنا وما زلنا أيضاً نتقاسم نفس الحلم اصبحنا لوحة من الماضي لكثير من دارساتنا نعم منهن من تخرجت من الجامعات وأصبحنا ذكرى ماضيه لهن ومع ذلك مازلنا نتقاسم نفس الحلم ..... لله در هذا الحلم ما اجمله ...في مثل هذا الشهر من كل عام نطوي صفحة مشرفة من صفحات حياتنا فنحن معلمات ومن يقدر قيمة ما نعمله الا من شرب من نهرنا واستقى كؤوس علمنا ... نعم مرت الايام ولا اصدق اننا هرمنا ....نعم هرمنا ونحن في انتظار ذلك الحلم ياه كم من الناس الذين عايشناهم هم أيضاً ينتظرون ذلك الحلم أمهاتنا أبنائنا أزواجنا بل وحتى جيراننا .... اجل الهذه الدرجة يبدو هذا الحلم صعبا لا ندري ولكن نحن نعلم يقينا اننا بالرغم من كل شيء سنستمر ونعطي ولن يثنينا حزننا وطول انتظارنا بل سنظل ذلك النحل الذي يصنع الشهد ...... فهل أدركت يا وزارة التربية والتعليم مدى قوة خصمك ................... ...................... ........................هذي القلوب عطاء خير أبدا ........والبيدر الخصب لا تفنى عطاياه