شريط اخر الاخبار
شريط الاهداءات
النتائج 1 إلى 10 من 38

الموضوع: دعوة للمصالحة مع الذات ومع امير

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    192
    معدل تقييم المستوى
    64

    افتراضي دعوة للمصالحة مع الذات ومع امير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الله تعالى ( { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } )
    وقال أيضا عز من قائل ( { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } )

    أخواتي المعلمات
    ليس بعد كلام الله كلام لنصفح ونسامح من أساء الادب معنا يوما ما ونرجو من ذلك المغفرة من الله وهذا الذي حثنا عليه ديننا ولنرتقي في ردودنا مع بعض الاعضاء ونضبط النفس في الرد ولا نرمي الناس بالزور والبهتان
    لنتقي الله فيما نكتب فربما تنعتين شخصا ولا يسامحك فيأتي خصيما لك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
    رأيت بعض الردود في بعض المواضيع وكان فيها الاحترام تحت الصفر ليس عيبا يااخواتي ان نتنأ بشيء ويحدث العكس فجميعا الىن يعاني من الضغوط النفسية التي كان سببها وزارة التربية والتعليم وللأسف علمتنا فنون من التحطيم النفسي والجسدي
    عزيزاتي لست هنا لدفاع عن امير أو غيره ولكني ويعلم الله لست هنا إلا ناصحة لكم أمير الذوق ليس مسوؤل عن وزارتنا وليس لديه معرفة بتجديد العقود او غيره هو مجرد انسان أراد ان يريح قلوبا أتعبتها مرارة التثبيت ومماطلة وزارة لا تراعي حق الله فينا وكانهم تناسو بأن كل راعي مسوؤل عن رعيته
    فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان فلماذا ننعت أمير بالكذب وكل ما بينا حروف تسكب على هذا الجهاز وكانت حروفه في اغلبها بلسم لنا يريح لنا جروح تسبت بها وزارتنا الموقره
    أخي امير الذوق شكر لك يأخي على ما قدمت ولكني أعيب عليك في بعض الرود فوالله ليس أجمل من ضبط النفس أنت تعلم ما نعيشه نحن وما نلاقيه من ظلم من هذه الوزارة أكااد أجرز بأنك اتيت هنا لما رأيت من ضغط نفسي نعيشه فأردت من عملك هذا الجزاء من الله فلا تلتف لما يكتب لانه لم يكتب لك شخصيا ولكن كتب لأنه كانت غصة تخنق صاحبته ولنتذكر هذه القصة فأن فيها من العبر ما يريح النفس
    جاءت امراه الى داوود عليه السلام
    قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
    فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
    ثم قال لها ما قصتك

    قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

    فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
    و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
    فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
    و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
    فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
    إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
    وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
    فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
    فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
    قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
    على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
    غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
    و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
    فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
    رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
    و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك
    ولنتذكر أنه إذا أراد الله شيء فأمره بين الكاف والنون
    دمت بخير احبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة لمس الروح ; 06-06-2012 الساعة 04:17 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مواضيع لم يتم الرد عليها