الثقافة تحمل معنى التقويم والتنقية رقياً بالذات الإنسانية نحو تمثل المعاني النبيلة والمبادىء السامية ،
ومن هذا المنطلق يمكن القول : إن أي حركة أو نقلة حضارية للأمة إنما تقودها الثقافة الواعية المنبثقة
من صميم تراثها العقدي والمعرفي وضمن آليات الفكر المنضبط والوعي المتكامل الشامل ."فهي الصورة الحية للأمة فهي تحدد ملامح شخصية الفرد ، وهي التي تضبط سيره في الحياة ، وتحدد اتجاهه فيها ، إنها عقيدته التي يؤمن بها ، ومبادئه التي يعمل على التزامها وفكره الذي تود له الذيوع والانتشار".
ولا يقتصر ع تخصصه البحت... فى الجامعه...
إن ثقافة فكرنا يجب أن تنبع من قيمنا ومبادئنا وأصالة الموروث العلمي والمعرفي والشعور بالاعتزاز والفخر لرصيد كبير من الإبداع والتميز بل الأسبقية في علوم ومجالات شتى وهو بحاجة إلى من يعيد إليه بريقه ولمعانه وتألقه
فهل نحن فاعلون ؟؟؟؟
شكرا لك
أ / سارة انجلش
طرح هذا الموضوع الهادف والمفيد
المفضلات