لكل من تعثر في درب الحياة
...

لكل من أخطأ وظل نادماً وقتاً طويلاً...

لكل من اخفق في تحقيق أمنيه ..


لكل من شعر أن حياته بلا معنى أو هدف..لا تيأس.. ولا تستسلم له أبداً..

خض غمار التجارب ، واعلم أن الخاسر من يشق طريقه في هذه الحياة بتكاسل وخمول.

بل عليه أن يبدأ جديد ولكن من طريق أخر ، وعلى نهج مختلف . فربما يكتب الله لك فيه السعادة..

لا تشعر أن الحظ لم يحالفكـ بل اسع جاهدا على أ، تحالفه أنت ،وأحذر أن تستسلم لإخفاقاتك وتدعها تكبل قدراتك وطاقتك. فأنت كومه من النشاطات التي لم تستغل بعد ، وعليك أنت وحدك اكتشفها...

لا تنتظر أحداً ما أو معجزة من السماء أن تمسك بيدك إلى عالم الرضا والسعادة ، فلا أحداً يمكنه أن يصنع منك إنساناً سعيداً إلا إذا ما بدأت أنت بصنع هذا الإنسان ، وساعدك الآخرون على أتمامه .

لا تحمل الآخرين سر تعاستك وإحباطك ، فأنت من يملك القدرة على تجاهل المسببات والمعوقات لتقف من جديد بعد كل عثرة إلى أن تصل إلى ما تريد الوصول إليه ..

أقطع على نفسك وعداً بأن تنجز كل يوم حتى لو كان هذا الإنجاز بسيطاً في نظرك لكنه حتماً ستكون له نتائج ايجابيه ولو بعد حين ...

لاتنس أن تشعر كل من حولك بأهميتهم وأهميته ما يقومون به من إنجاز...

وبهذه الطريقة ستحفز نفسك وغيرك لإنجاز ماهو أفضل ، وطرد كل الأفكار السلبية المكبلة لكل طاقة وموهبة تمتلكها..

لا تصف نفسك بعبارات محبطه مثل : الغباء والفشل والتعاسة ؛ لأنك ستوحي لكل من حولك بهذه المشاعر ، وتساهم في ترسيخ هذه الصفات فيك ..


تذكر أن كل البشر على وجه الأرض معرضون لمواجهة ظروف الحياة الصعبة ، لكن السعداء هم من استطاعوا التعامل بعقلانيه مع هذه الظروف ، فلم يدعوها تقف عثرة أمام مواصلة الحياة ولأستمتاع بكل ما هو جميل فيها لا ينضب ..

انس الماضي بكل ما فيه لأنه لن يعود ، واقطع على نفسك وعداً بأن تسخر يومك من أجل أن تعيش غداً أفضل ..