قبلةُ النَهارَ ..
تختلفُ تماماً عَنْ قُبلةُ المَساَء !
قبلة النهار ..
تحَويْ الحُبُ .. وَ المَشِآعرَ بأكمَلِهْا
فَـ هِيِ كـَ
صَباحُ الخيَرِ
بطَريقةٍ مُختلِفةً .. و َفنهَا شَفتيّكَ !
وَ مايثبتُ .. أرتفاعَ حَرارةَ جَبيِنيْ الذْيْ يحتَفِظُ بتلكَ القُبلهَ
للَمسَاءّ !
قبُلةَ المَساَء ..
تحويْ تعباً .. و إرهاقٌ مِنكَ ..
وكَأنَها ..
تَصبحينْ عَلىْ خَيرَ
وَلكنَها تُريُحُ أعَصآبيْ .. وتفُعمُنيْ بالرَاحةَ التيْ لاتُوصَفْ !
وَ مَايُثبُتْ .. عيَنآيْ التَيْ تغًلقُ جُفُونَهًا , أستعَداداً للنوَمْ ..
يَدآكَ ..
اللذَانْ تحَتضِنَا يَدآيْ ..
لتَمدُهَا بِدفئٍ يَنتَشرُ فِيْ أنحَاءْ جَسَديْ !
وَ آَصَابِعُكَ ..
وَ اَلفرَاغاتْ التَيْ بَينهَا .. تمَلئُها آصابًعيْ ..
لِيكونَ شَيءٌ فآرغٌ وأكتْملَ !
ذِرآعَيكَ ..
التَيْ تحُوُطنِيْ .. صَيفٌ وَ شِتاَء ..
لَيلاً و نَهارَ ..حزنٌ وَفَرحْ ..
هَيْ شَيءٌ آخرَ .. و َعالمٌ مُختَلِفْ
آعُيشهُ بُينهُا !
حَنانٌ لايوُصَف , راحةٌ لاتُقدَرْ ..
فَقَطَ بيَن ْذِراعَيْكَ !
هَمسَآتُكَ ..
التَيِ إعَتدتُ عُليَها لأنَامّ ..
وَ التَيِ تتَرَاقصُ لِتَصُلَ لمَسامِعَ آذُنِيْ
هُدُوئَهاَ يَجذُبُنِيْ ..
وَ آنَفاسِكَ التَيْ تَخرجُ مُعّ كُلِ هَمْسْةٌ
تُعُطرُ نَبضْيْ !

مَآ أجَمَلَ القُربَ مِنكَ !