سقوط الاختبار
لا اعلم بصراحه كيف ابدأ
ولكن احاول ان تكون كتابتي رمزيه لانني لازلت اعاني من ضبابية الوجد
كثير هم الاصدقاء وكثير هم المحبين ولكنهم قليل عند الطلب
قد يكونون متواجدين امامك ولكنهم يريدونك دائما مبتسما مرحا
سيكونون معك كذلك .. ولكن جرب ان تكون متضايقا من نفسك
جرب ان تطلب منهم مساعدة لتجاوز هذه الضيقه
لم اكن طماعا وطلبت المستحيل .. بل هي شكوى من ضيقه بالنفس
توقعت ان اجد لديهم ماكانوا يجدونه عندي

اهتمام زائد ومشاركه باللهم والبحث عن كل مايبعد عن الصديق همه ونكده
كان هذا اختبار لعدد من الاصدقاء والمحبين .. كنت اتمنى ان يسقط الاختبار امام هاماتهم العاليه في نفسي
ولكنهم وللاسف الشديد سقطوا امام الاختبار
كنت اذا اردت مشاهدت خيالهم يسقط عقالي الى الوراء من شدة رفع راسي لأراهم
والان كذلك يسقط عقالي ولكن الى الامام
كنت اراهم كواكب ونجوم تزين سماء دنياي
والان هم نجوم على شكل شذرات يزدان بها الالعاب ودمى الاطفال التي يتقاذفها الصغار


العيب ليس فيهم ... العيب في ضبابية الوجد التي اعاني منها دائما

من قديمي

المرجع