فرح الجميع
البعيد والقريب
الصغير والكبير
الموظف والعاطل

ولم ازل اتجرع مرارة الظلم الذي حرمني الفرحة مع من فرح بمكرمات خادم الحرمين الشريفين
حرمت مكافأة خادم الحرمين الشريفين
حرمت الترسيم الذي انتظرته اكثر من ثلاث عشرة سنة
وتعرفون ان ترسيم معلمات محو الامية فرصة لم تكن بالحسبان
بل لم تكن في نية المسؤولين واصحاب القرار المباشرين لنا
بل لم تحكن حتى حلم
وفي هذه السنة التي لم تكن مثل اي سنة مضت
فرح الجميع ، واستفاد ، وربما لا تصدقون لو قلت لكم اني حرمت
حرمت من هذا الفضل كله
نعم والله حرمت بسبب او باخر
قولوا تكاسل من المسؤلات
قولا تدبير قضي بليل
قولوا جهل
قولوا عمد

سموها ما شئتمن
نتيجتها الظلم ، والظلم ظلمات يوم القيامة ،
قاضيان في النار وقاض في الجنة
من لم يكن يعلم الانظه والتعليمات ويتخبط ليعطي هذا ويحرم هذا فهو ظالم ، لانه حكم بغير علم
من علم بالانظمه وصرف الحق عن اصحابة فهو ظالم ، لانه لم يحكم بما يعلم



النتيجة حرمان لانسانة تحملت وصبرت سنين طويلة تنظر هذه الفرصة
واليوم حيل بيناها وبين ما كانت تحلم به ، حيث اصبح حقيقة للجميع ، وما زال حلم بل تلاشى حتى ان يكون حلم ، لانه من شبه المستحيل أن يتكرر

اوجه ندائي من هذا المنبر الصرح
الى كل من في قلبه ايمان ، وعدل ، وانصاف

ولا سأتوجه الى الله بدعوة في جوف الليل أن ينتقم ممن ظلمني وحرمني وابعدني ، أنا ومن على شاكلتي من بين الاف المعلمات المتعاقدات



مقدمة طويلة

اتمنى ان ترحبوا وتدعو ا لي