مسكينٌ هو من علّق حياته بهدف وآحد إن تحقق أمتلآت حياته بهجتا وسرور

واذا لم يتحقق انهى حياته وعاش بقية حياته على "الهامش" !!

كشاب علّق سعادته ببعثته الى الخارج فلم يبتعث بسبب ظرف ما
وعاش بقية حياته ميت وهو حي .. أعلن الإنطواء على نفسه .. لم ينجز شي في حياته !!
أنهى حياته قبل ان تنتهي .. وحطم كل شي بسبب عدم تحقق حلمه
مع إن باب المحاولة مجددا مفتوح له !

أو فتاة علّقت سعادتها بالزواج ..
فلم يحصل لها نصيب
وأصبحت لا تفرح فرحاً ولآ تحضر مناسبة ..
بسبب انها "عانس" !!
وصبغت حياتها باللون الأسود .
وطريق السعادة والنجاح مآ زآل مفتوح لها
كم من متزوجة .. بليَت بزوج ظالم كرهت الحياة معه حطم كل أهدافها وأمالها!!

ما أجمل أن نوسع دائرتنا الحياتية والمعرفية ..
وونعدد أهداف حياتنا .. ونجعل هدفنا وحلمنا الأول هو دخول الجنة ( اسأل الله ان يجعلني وكل من يقرأ ممن هو فيها )
الحلم الأرقى والأسمى والذي نعيش حياتنا من أجله

وسع دائرتك .. وعدد أهدافك .. وضاعف جهدك لكي تصل إليها << وتأكد أن الخيرة فيما أختاره الله
لا تيأس ولا تتحطم عندما لا يتحقق الحلم
.. إعمل وإعمل وإعمل حتى تصل

من الخطأ ان نعلق سعادتنا بأحلامنا وأهدافنا ..
لأن من الممكن انها لا تتحقق !!
والذي يثير شفقتي أكثر هو من يعلق سعادته بحلم ليس له يد فيه
لا يستطيع تقريب حلمه ولا يستطيع إبعاده
وقد تنتهي حياته وهو مآ زآل ينتظر !!


والمشكلة الأعظم عند هؤلاء هو لوم غيرهم عندما تتوقف عجلة حياتهم عن الدوران
فالمطلقة تقول أن المجتمع لا يتقبل المطلقات !!
والكاتب يقول لا أحد يقرأ كتبي .. والمخترع يقول لا أحد يهتم بإختراعاتي
كلامهم فيه شي من الصحة ..
لكن ردة فعلهم مع المشكلة خطأ!!
يقول " د.خالد المنيف " خبير التنمية البشرية :
10% من المشكلة .. هو من أصل المشكلة نفسها
90% من المشكلة .. هي طريقة تعاملنا مع هذه المشكلة وردة فعلنا منها
يعني طريقة تعاملنا مع مشاكلنا هي من ستحدد اذا ما كنا نستطيع حلها أو لا

لا تعلق سعادتك بأي شي في هذه الدنيا غير رضا الله و الوالدين
لأن لا شي يستحق أن تنهي حياتك من أجله
دعني أبوح لك بسر يخفى عن الكثيير من الناس ويعرفه ويؤمن به الكثير من الناس
لا يوجد أحد بهذه الدنيا يستطيع نزع ابتسامتك وسعادتك منك إلا "انت"
لايوجد احد بهذه الدنيا يستطيع ايقاف عجلة حياتك وهي تدور الا "انت"
الحياة قصيرة جداً ومن المؤسف أن نعيشها وسط الأحزان والهموم
الحياة قصيرة جدا ومن المؤسف أن ننهيها بلا نجاحات أو إنجازات
يقول أحد الحكماء : "
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها لاوقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر
من الآن عش وتمتع باللحظة الحاضرة "
*******
اتمني للجميع السعاده وأبعد الله عنا وعنكم الهموم
وأخيراً وليس آخرا نتمنى للجميع
صحة وسعادة لا يخالطها كدر ..
م..ن