استضاف مكتب التربية والتعليم بالحوية مؤخراً الدكتور مسفر بن عيضه المالكي الفائز بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الرابعة لفئة المشرفين وذلك لعرض مسيرته في الابداع والتميز والتي نال من خلالها جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز ، وشهد اللقاء حضور مدير مكتب التربية والتعليم بالحوية الأستاذ ناصر الشهري والمساعد للشئون التعليمية الأستاذ عبد الرحمن الخدري والمساعد للشئون المدرسية الأستاذ فيصل الزهراني والمشرفين التربويين ، وقدم الزميل المالكي عرضا مرئيا عنوانه الطريق إلى التميز وضح فيه أهداف جوائز الوزارة وأنواعها المختلفة ثم رسم من واقع خبرته ووجهة نظره الخطوط العريضة المتمثلة في الإخلاص في العمل ومراعاة ما يطلب من المتسابق لا إفراط في المظاهر ولا تفريط في الهدف المنشود مستعرضا ضوابط تقديم ملفات المتسابقين ومحاور المسابقة فيما يخص المشرفين التربويين . ثم ذكر الزميل المالكي إحصائية أشاد فيها بالمتقدمين من مكتب التربية والتعليم بالحوية وحث الزملاء على التقديم في الجوائز القادمة فإن لم يكتب الفوز فلن تُعدم الفائدة . وتعد هذه الاستضافة دافعا قويا في نفوس المشرفين بالمكتب على حصد الجوائز القادمة فالأمر سهل ميسر لمن يملك مفاتح ذلك فبالعمل والإخلاص تتحقق كل النجاحات لا سيما وأن مكتب الحوية يضم كادرا رائعا من المشرفين وخبراء التربية والتعليم.
من جهة أخرى عرضت المشرفة التربوية صباح بنت سعد الغالبي تجربتها مع جائزة التربية والتعليم للتميز منذ بدء التقديم للجائزة ، حيث قالت ان معايير وشواهد الجائزة تعتمد على التوثيق للأعمال بصورة منظمة وجيده وتطبيق متطلبات العمل بما تقتضيه المصلحة العامة للمعلمة والطالبة . وتقول : كنت حريصة خلال سنوات عملي في الاشراف على التوثيق والاحتفاظ بجميع الاعمال وفي الثلاث سنوات الاخيرة حرصت على التصوير الفوتوغرافي للفعاليات والمناسبات لكافة الانشطة والمهام الفردية والجماعية بالإضافة الى سياسة رئيسة القسم الاستاذة / فاطمة الجعيد في اعطاء خطابات تكليف لكل مهمه ومشاهد حضور للاجتماعات واللقاءات وشهادات شكر وتقدير لكافة المهام والانشطة الفردية والجماعية كما كرمت جهودي من جميع مديراتي السابقات بشهادات شكر وتقدير لكافة الاعمال التي اقوم بها وكان لتحفيز مديرتي الحالية الأستاذة موضي الحارثي في التقدم للجائزة اثر كبير في التقدم للجائزة بتوفر الكثير من الشواهد والانجازات المطلوبة في معايير الجائزة و حرصت على المجالات وتزويدها بكافة الشواهد المطلوبة وخضت تجربة مستجدات الجائزة كتأسيس مدونه استفدت منها في كافة اعمالي . كما انني استفدت من ملاحظات لجنة التميز ومنسقة التميز الاستاذة تغريد السالمي بالمكتب ومنسقة التميز بإدارة الجودة الأستاذة عائشة الشهراني . وكان لذلك اثرا في تعديل بعض الشواهد اما بالنسبة للتقدم للجائزة مرة اخرى اسال الله ان يكتب ما فيه الخير لي .واخيرا" نصيحه اقدمها لكل من ترغب في التقدم للجائزة : الاستعانة بالله سبحانه وتعالى / تقديم جميع الاعمال خالصة لوجهه الكريم / تحديد الاهداف/ تنظيم الوقت / الثقة بالنفس / القراءة والاطلاع / فهم المجالات وتغذيتها بجميع الشواهد وعدم ترك أي معيار بدون شاهد من خلال التواصل بمنسقات الجوائز لفهم الغامض من المعايير . اسال الله العلي القدير ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى . وقالت ان جائزة التربية والتعليم للتميز هي رمز لتقدير الجهود المخلصة وحافز لبث روح المنافسة الشريفة من اجل الارتقاء بتطوير العملية التعليمية كما تعتبر الجائزة رمز للتقييم الذاتي لكل تربوي في الميدان لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف فتساهم بشكل كبير في التطوير المهني بتوظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ومواكبة التطورات التربوية والتعليمية في عصر تميز بقفزاته السريعة نحو التطور والتجديد والابداع والتي تتكاتف فيها جميع الجهود للنهوض بالمتعلمين والمتعلمات ليكونوا جيل واعد ومبدع ومفكر وفعال في مجتمعه بل وفي العالم بأسرة .
وكانت المشرفة التربوية صباح الغالبي حصلت على العديد من البرامج التدريبية التي ساهمت في صقل خبرتها ابرزها مدربة معتمدة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، مدرب محترف للبرامج التدريبية المتنوعة بلغ عدد الدورات التي حصلت عليها (40) برنامج كرمت بالعديد من شهادات الشكر والتقدير التي بلغت (50) شهادة للبرامج التي دربت عليها او للمشاركة في الانشطة والمناسبات والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها سنويا" . لديها (10) دروع متنوعه اخرها درع المشرفة التربوية المتميزة لعام 1434هـ
الذي كرمت به في جائزة التربية والتعليم للتميز.
( منقول)