●•


في أول أيام عيد الفطر
جلس أطفال في عمر الزهور
وقد ازدانوا بملابس العيد
ثم بدؤوا يرددون كلمات
طاء طاء طفشانة
زاء زاء زهقانة!!!!!
كلمات رخيصة لا ترقى بعقلية الطفل
وتربيه على ترديد كلمات الملل والضيق "حتى في يوم العيد"
وإن كنت للأمانة لا أعرف بقية الكلمات
ولا أريد!
علمت من أختي أنها كلمات لكليب للأطفال
أهذه رسائل تبث لأطفالنا؟
قنوات الأطفال بين مطرقة التربية وسندان الانحطاط الفكري!
فهي أنواع")
هناك قنوات للرسوم المتحركة
وأغلب ما يجذب أطفالنا القوة الخارقة وبث معتقدات أن الإنسان يسيطر على العالم ولديه قوة كونية مهولة!*
ربما حسنتها الوحيدة تعليم الأطفال اللغة العربية
لدي أخ صغير يكرر دائمًا :هكذا وحسنًا( :
وإن كانت موضة قنوات الأطفال الجديدة استخدام اللهجات المعاصرة
فهذا مدبلج بالمصري
وهذا بالخليجي
وآخر إنجليزي ومترجم !*
وسلّم لي ع اللغة..
إضافة إلى تمييع اللغة بدأت عدة قنوات أطفال في تشويه العقيدة
فصار إظهار الصليب شيئًا عاديًا
وصارت الخرافات تبث بدون أي رقابة
أي جيل نتوقع أن يقود أمتنا فيما بعد وهو يقتات على هذه الأفكار المتردية والنطيحة؟
عندما كنا صغارًا
كانت مسلسلاتنا الكارتونية بريئة هادفة
وتحذف كل المقاطع المخلة بالآداب
لأن الهدف التربية قبل المتعة
والآن..
هناك مشاهد جنسية تعرض والطفل يتابعها وإن تكلمنا قيل لنا
"أهم شي ينشغلون عنا"!
وبراءتهم التي وئدت بمشاهد قذرة متلبسة برسوم؟؟
وعقولهم التي ستتساءل ماهذا ولماذا وكيف!!
حتى الألفاظ البذيئة لم تشملها الرقابة
فشيء طبيعي جدّا أن يصرخ بطل الكارتون: اللعنة!!!
والطفل يسجل ويسجل ويسجل
وغدا يردد..
ظهرت قنوات تدعي أنها هادفة
وهي فعلا لديها أهداف توصلها بالنشيد الطفولي
لكن..
لماذا الرقص والتصفيق والمعازف
الطفل لا يهتم بالمضمون المهم لديه هو هز الجسم والتصفير وصار سماع الغناء شيئًا طبيعيًا لديه
و.. ذهب المضمون أدراج الرياح
والآن تخلت قنوات عن الفكر المطروح في مهرجان الرقص هذا وبدأت تركب أي كلمات المهم لحن جديد ورقص مميز
حتى شخصية الأب التي كانت تصور شخصية قوية في "يا بابا هذا حرام هالألعاب مو إلنا"
تغيرت لتصبح شخصية مغلوب عليها
و"بابا بكى بكى بكى" !!!!!
دعوة للنقاش المفتوح في موضوع الخامسة
قنوات الاطفال الى اين؟؟