مفهوم و طبيعة الضغوط :
يتفاوت الناس في الثبات امام المثيرات فمنهم من تستخفه التوافه فيفقد توازنه و يتهاوي بسرعة و منهم من تحفزه الشدائد فيبقي صامدا و مثابرا محتفظا برجاجة عقله و سماحة خلقه
و بالطبع فان لطبيعة الفرد دور هام في تحديد طبيعة الاستجابة لهذه المثيرات سواء كانت هذه المثيرات مصدرها ازمات حادة او فرص متاحة فالشخص الغضوب - علي سبيل المثال - كثيرا ما يذهب به غضبه مذاهب حمقاء و تجعله في ثورة دائمة و تغيظ شديد يطبع علي وجهه العبوس اذا مسه استعصي عليه فتحه و يلف الالة عندما تضطرب في يده و لذلك لا يستطيع استثمار اية فرصة متوقعة و اية افكار جديدة .
و اذا كانت المثيرات جزء هام من نسيج العمل و حركة الحياة الا ان بعضها يمر و يتكرر ببساطة دون حدوث اضطراب في سلوك الافراد او المنظمات في حين يؤدي بعضها الاخر الي حدوث انحراف في السلوك عن الوضع المعتاد و هنا يمكن القول اننا بصدد التعرض للضغوط
و بالاضافة الي هذا الدور الهام الذي تلعبه الخصائص الذاتية للفرد في تحديد طبيعة الاستجابة لهذه المثيرات نجد ايضا ان للبيئة الخارجية التي يعيش فيها الفرد دور حاكم و حيوي في تشكيل هذه الاستجابة و التاثير عليها
اي في تحديد حجم و نوعية و كيفية التعامل مع هذه الضغوط
لذا سوف علي عليكم بعض النقاط للمناقشة و الحوار البناء و هي :-
- مفهوم و طبيعة ضغوط العمل
- آلية الاصابة بالضغوط
- ادارة الضغوط في المنظمة
- تحديد طبيعة العلاقة بين الضغوط و الاداء
- تحديد الاثار المترتبة علي ارتفاع و انخفاض مستوي الضغوط
- دور الفرد و المنظمة في التعامل مع الضغوط
و هذه دعوة للحوار
اتمني ان اري المزيد من المشاركات الفعالة و البناءة
طارق النجار
شركة نجد للتدريب و تقنية المعلومات
المفضلات