مادمت تقرأ بالأذكار فأبشر بكل خير
حتى وإن أصابتك مصيبة فإن الله يخرجك من ضيقها وبلائها وكربها بمثاقيل الحسنات التي لم تخطر لك على بال
ماحافظ عبد على الأذكار إلا شرح الله صدره
فوالله الذي لا إله إلا هولن تجد أحدا مكروبا و لامنكوبا ولا ضاقت عليه الدنيا بهمومه وهموم أهله وولده ولزم على أذكار الصباح والمساء إلا وجعل الله له من بين أطباق الدنيا فرجا ومخرجا وإنك لتعجب من بعضهم عليه من الهموم في نفسه وماله وأهله وولده لايفتر من قراءة سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واتباع هديه في الصباح والمساء وإذا بك تجده أشرح الناس صدرا وأكملهم يقينا فبخٍ بخٍ كم له من الأجر والدرجات العلى عند الله عزوجل
فحصن نفسك بأذكار الصباح والمساء إقرائها ولكن أقرئها قراءة متأنية متدبرة ..