قررت انك ترغب في تطبيق فكرة ما، ولكن هل فعلاتعرف كيفية الإدارة ؟


إن عدم وجود المهارات الادارية المناسبة لدى المديرين أو أصحاب المصالح التجاريةسوف يؤدي إلى سقوط مؤلم للمؤسسة عاجلا أم آجلا لأن ليس كل رجل أعمال جيد هو مديرجيد. ومن هنا يعتبر سوء الإدارة المصدر الأول لمشاكل العمل.

في الواقع، يتضح لنا مرارا وتكرارا أن الكثير منأصحاب أو مدراء الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الحقيقة ليسوا افضل المدراء.قد يكون هؤلاء موظفين ممتازين ويبذلون اقصى جهودهم في العمل، ولكن "ليس لديهمالوقت للادارة والمراقبة وعقد الاجتماعات."
يبدو ان كل صاحب عمل يسأل نفسه في كل مرة،"هل بامكاني استغلال الوقت بصورة أكثر نجاعة ؟ ما هي الأمور التي يجب عليالتعامل معها قبل؟ الهامة أم العاجلة؟ لذلك يبقى السؤال: هل تستطيع أن تدير نفسك؟كما أنك كمدير بحاجة إلى إدارة القوى العاملة في شركتك.

تتسبب سلسلة مؤلمة من اخطاء الإدارة والاهمال في انهيار وإغلاق الشركات. وفي مايلي بعض الأخطاء الشائعة ومراحل التدهور التي تحصل مرارا وتكرارا .

موقع سيء - العديد من شركات البيع بالتجزئة بحاجة للحصولعلى ايرادات جارية من خلال الزيادة في عدد العملاء. ومع ذلك، فإن أصحاب هذهالأعمال احيانا يختارون، لاعتبارات التوفير مثلا، مواقع شبه معزولة لإقامةمشروعهم. ولذلك يتم صرف جميع الاموال المتوفرة من الإيجار على التسويق والإعلان مناجل جلب الزبائن لهذا الموقع السيء.
عدم وجود خطة أعمال - أحيانا تتحقق الأحلام .... وأحيانا لا. ولذلكيجب وضع نقطة توازن واضحة ودقيقة (قبل اتخاذ القرار لفتح أي مشروع تجاري). ففيالتالي: المال ينفذ، والبنوك لا ترغب منح او توسيع نطاق الإئتمان الامر الذي يحدمن جاذبية الأجور (ناهيك عن الأجور المناسبة لمالك الشركة). كل ذلك بسبب عدم وجودتخطيط ملائم للأعمال.
سحب المال من قبل صاحب الشركة - في السنة الأولى / الثانية، الامر الذي لايترك أرصدة نقدية كافية في حالة وقوع عطل ما.

التسعير الغير كافي - هذا هو أكبر فخ يمكن أن يقع فيه العديد منأصحاب الأعمال. وتعتبر نسبة الربح الإجمالي بسبب التسعير واحدة من أهم مفاتيحالأعمال. هناك حالات تكون فيها الأسعار لدينا مساوية أو مشابهة أو أعلى قليلابالمقارنة مع المنافسين. ولذلك من المهم جدا ان نعرض خدمة ممتازة لأنه، بعد كلشيء، التجارة تقام بين الناس ...وليس بين الشركات. السعر مرتفع جدا؟ منخفضجدا؟ تنجم أضرارا كبيرة عن عدم وجود الرغبة في التعلم او الحصول على او الإستعانةبالمختصين، وعدم دراسة النتائج ، والمنافسين، والسوق باكملها.
عدم وجود مهارات تسويق ومبيعات – في العديد منالشركات, تحدد مؤهلات المالك وموظفي المبيعات مصير الأعمال سواءً للأفضل أوللأسوأ.
عدم الامتثال لإغراءات مكاسب سريعة - الرغبة في النموالسريع، وتوقعات وردية جدا، وعدم وجود خطة تسويق واضحة مع قطاعات السوق التي تحددمسبقا. ففي معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يوجد تمييز واضح بين المسؤولياتوالأدوار.
توظيف غير مناسب للعمل - أو طبيعة المؤهلاتوالمهارات فيما يتعلق بالمدير تشكل خطرا على المؤسسة وتسبب في العديد من التكاليفالغير الضرورية.
الافتقار إلى المهارات الأساسية للتفاوض – هذا يشمل المفاوضاتمع أصحاب العقار المأجور، مع البنوك والموردين وكذلك في مجال الإعلان، القوىالبشرية, الشراء، وتوريد الخدمات والمعدات المختلفة، وما إلى ذلك.
عدم تقدير المنافسين يكلفنا الكثير – علينا عن نقومبدراستهم، واتخاذ بدون خجل العوامل الصحيحة والجيدة، والتي تؤثر ايجابيا على نتائجالأعمال.
عدم وجود رقابة من قبل أصحاب الأعمال في مجالاتإدارة مختلفة– هذا يعتبر ضمانا للفشل في المستقبل القريب لذلك يطلب من صاحب المؤسسة القدرةوالسيطرة في هذه المجالات:
السيطرة على التدفقات النقدية اليومية.
مراقبة النفقات، والتحكم في التسوق - النفقات المتغيرة،بما في ذلك مراقبة المخزون، ومراقبة التكاليف الثابتة، كل شيء بناءا على الميزانيةوالتخطيط.
السيطرة على مستوى الدخل اليومي والتراكمي.
التحكم في الجباية – جباية دقيقة وتحت السيطرة
السيطرة على فواتير الموردين (المدفوعات).
التحكم في مصروفات الرواتب - ساعات العمل ملائمةلاحتياجات العمل، والأجور العادلة بالمقارنة مع الأجور التي لا يمكن السيطرةعليها, وتحديد نسبة الأجور من اجمالي الدوران.