شريط اخر الاخبار
شريط الاهداءات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حياتنا البائسة قبل "جوجل"!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    4,586
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي حياتنا البائسة قبل "جوجل"!


    هذا الأسبوع احتفل "جوجل" بمرور 15 عاما على ولادته، وبدا وهو في سن المراهقة أكثر حكمة ومعرفة من ألوف السنين قبله. 15 عاما، تعني أن جميع الشباب الذين يرتادون الجامعات والمدارس اليوم هم من جيل "جوجل"، فأكبرهم سنا كان في الصفوف الابتدائية حين خرج هذا المارد من القمقم، ونحن -جيل ما قبل الإنترنت ومحركات البحث وجوجل- نعتبر بالنسبة لهم مثل إنسان العصر الحجري أو البرونزي أو كائنات مثل "طرزان"! حيث لا يتصورون كيف كنا نعيش في ذلك العالم البائس.. البدائي، الذي يستغرق البحث فيه عن معلومة تافهة، أو إحصائية لا قيمة لها؛ أياما وربما أشهرا أو سنوات، مع الكثير من المنّ والأذى من الجهة التي قد تتفضل وتعطيك المعلومة أو لا تفعل، بينما "جوجل" يعطيك إياها في جزء من الثانية وهو يشعر بالخجل الشديد، ويطرح عليك الخيارات، ويصحح لك طلبك الذي تكتبه بشكل خاطئ قائلا: "هل تقصد...".. يقيل عثرتك، ويرحم جهلك، ويسعد بسؤالك: "كأنك تعطيه الذي أنت سائله"!
    15 عاما دخل فيها "جوجل" إلى حياتنا كتفصيل صغير بسيط ثم أصبح سيد التفاصيل كلها، صار مدرستنا، وجامعتنا، ومكتبتنا، أول من نلتفت إليه حين يداهمنا سؤال.. أي سؤال! صار لنا كالأب للطفل الذي يستكشف الحياة في أولى سنواته، الطفل يٌكثر الأسئلة، والأب يجيب راضيا، مهما كان السؤال محرجا أو خطرا، عاريا، أو مجدّفا! نثقل كاهله بأكثر من مائة مليار عملية بحث شهريا، وما زال كلما أخطأنا يحدب علينا سائلا: هل تقصد...؟


    علاء حمزة
    صحيفة الوطن
    25/11/ 1434
    ( ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة.وقنا عذاب النار)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    6,366
    معدل تقييم المستوى
    283

    افتراضي رد: حياتنا البائسة قبل "جوجل"!

    يعطيك العافيه استاذنا الفاضل ع النقل








معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مواضيع لم يتم الرد عليها