ما أسرع تصرم الأيام، وانقضاء الشهور والأعوام، كيف مضى عام بهذه السرعة؟
كنا بالأمس في أول العام، ونحن اليوم في منتهاه، بل قد انقضى ودخل غيره!!
هل ذهبت بركة الأوقات فلم نشعر بتصرِّمها؟!
أم أننا قد أدركنا علامة من علامات الساعة؟! تكون السنة فيها كالشهر؟
فوالله كأن سنيننا شهورٌ.

لا بد لنا من وقفة لوداع عام كامل من أعمارنا أودعناه أعمالاً لا ندري ما الله صانع بنا إن لقيناه ، قد طويت صفحاتها وأغلقت ولن تفتح إلا في يوم اللقاء الأكبر نسأل الله اللطف والمغفرة..