قروبات ومنتديات المثقفين
تجد صاحب المنتدى يرفع عقيرته وصوته بأعلى وتيرة منادياً بالإصلاح وتجد من الجلساء من لهم تاريخ يشهد عليهم بالفساد الاداري والمالي وتغليب المصلحة الشخصية
أسامة حمزة عجلان
الإثنين 03/02/2014
صحيفة المدينة
لوسائل الاتصالات والتواصل جميعها مميزات وحسنات وعيوب ،وحقيقة سهلة ويسرت التواصل خاصة العائلي الذي كان مفقوداً الى حد ما بين كثير من العوائل والأخبار للعائلة الواحدة وظروفهم باتت معروفة لجميع أفراد العائلة .
وبرامج التواصل مستمر تطويرها وتحسينها وإنتاج الجديد منها فها هوالتيليجرام يطل علينا بعد الواتس اب الذي عاش معنا سنين يعلم الله كم يبقى له من العمر بيننا .
أعود لقروبات المثقفين وأبناء النقابة الواحدة التي باتت كل مجموعة لها قروب وقد يتكرر الشخص في أكثر من قروب حسب علاقاته الاجتماعية والثقافية والمهنية وقروبات المثقفين جعلت التواصل بينهم كل ثانية بعدما كانت تجمعهم ولا زالت المنتديات السبتية والاحدية والاثنينية والثلوثية والفرق بينها وبين القروبات ففي القروب يستطيع أي واحد منهم أن يدلو بدلوه سواء طال وكثر كلامه أو قل ولكن لا يتحكم في قراءة ما يكتب ولكل شخص مستمعون ومؤيدون واسمحوا لي أن أقول :ومنافقون ،وهذا بيت القصيد من المقال فنجد من يمجد دكتوراً مزيفاً مفضوح التزييف نال حسب ادعائه الدكترة بقصاصات من أوراق صحف من هنا وهناك وليته هو من جمعها فيما اسماه بدون خجل رسالة دكتوراه ووزعها مفتخراً بإهدائها وانا ممن اطلع عليها وكثيراً ما اضحكني ما فيها وللعلم لم تسبقها رسالة ماجستير ولم ينلها ولن ينالها والعلم لله ولكن هذا ما يظهر لان المنافقين في القروبات يمجدونه بدكتورنا الفاضل الاعلامي المتميز وعلى كثير مما يطرح وما يطرحه يفضح عدم التزامه بخط معين ،ولكن مع المصلحة اين ما توجهت وكيف ما كانت وجهتها .
وهذا الحال ليس معه فقط ولكن مع الكثير في قروبات المثقفين وحتى منتديات البعض منهم تجد صاحب المنتدى يرفع صوته بأعلى وتيرة منادياً بالإصلاح وهو حق مشروع للجميع ومطلب دائم لكل المخلصين الشرفاء ،وتجد من الجلساء من لهم تاريخ يشهد عليهم بالفساد الاداري والمالي وتغليب المصلحة الشخصية وذكره بذلك على كل الألسن .
ويوماً بعد يوم أزداد قناعة ان البعض يغلب مصالحه الشخصية على مصلحة العموم سواء كانت تلك المصلحة اجتماعية، اقتصادية مالية ،وظيفية ،عائلية .
هذا عدا عن قناعة البعض الاخر بنظرية الخلود والتخليد في المنصب تشبها بإبليس الذي طلب من المولى عز وجل استمرار عصيانه و شقاوته الى يوم الدين وبها يكون شقاؤه الأبدي وتخليده في العذاب المقيم المهين .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه.