التعليم..جَدارةٌ لا وَجاهة‎


هل بدأت وزارة التربية و التعليم تستعيد (بعض) عافيتها.؟.

من الصعب قول ذلك لأن عِبءَ عقودٍ و تضييعَ سنواتٍ خمسٍ يُباعد محاولات الإنعاش عن الإنقاذ.

لكن مؤشراتِ إنضباطٍ رفع رايتها الوزير الجديد منذ يومه الأول تُشيع أملاً.

كما أن قرار الإختبارات التحريرية للمرحلة الإبتدائية يعيد بشائر تصحيحِ جِديّةِ التعليم الذي أضلَّهُ جهلُ بعضِ قيادييه، لِئلّا أقول نواياهُم تضييع جيل الوطن القادم.

كنا نشكو دوماً أن من سيئاتِ المسؤولِ الجديد نَقْضَ ما عمله أسلافه ليؤسس جديداً. لكنها في هذه الحالة ستكون من حسنات الأمير خالد الفيصل، خاصةً و سَنَةُ عمله قد توازي ألفَ يومٍ ممّنْ سِواه، و فترةُ سنواته الأربع يُمكنُه جعلُها بمثابة عشرةِ آلاف يومٍ إنجازاً لا هَزلاً و جدارةً لا وَجاهةً.


محمد معروف الشيباني
صحيفة عكاظ