نداء ورجاء ...
إن مملكتنا سفينة وربانها :
خادم الحرمين الشريفين ...
(( الملك سلمان بن عبدالعزيز ))
متعه الله بالصحة والعافية وأطال في عمره على الطاعة ...
يقودها في بحر هذه الحياة المتلاطم بأمواجه القوية العاتية!
نسأل الله تعالى أن يدبر لنا وأن يحفظنا ويحفظ بلادنا وولاة امرنا ..
امين يا رب العالمين.
فوق ظهر هذه السفينة عوائل وأسر وقبائل .. ألفها الله ووحدها، ومناطق متعددة جمعها الله تحت راية التوحيد

وإننا لنرى السفن
من حولنا تغرق !!!
أو توشك أن تغرق !!!
أو قد خرقت وهي في طريقها للغرق؛ إن لم يتداركها أصحابها بعد رحمة من الله بهم !!!

وسفينتنا، بفضل الله ورحمته، لم يمسسها سوء !!!

فإيانا أن نسمح لعدو،
أو مفسد، أو حاقد، أو حاسد،
أو طامع، أو سفيه، أو جاهل،
أن يخرق السفينة ؟؟؟

وقد عجزوا أن يأتوها
من الخارج . فإيانا أن نكون عونا لهم من الداخل، فنخرق سفينتنا بأيدينا !!
فنصبح كمن قال الله فيهم :
(يخربون بيوتهم بأيديهم...)

فلنصلح ولا نفسد
ولا نتبع سبيل المفسدين ...

ولنقطع جميع رسائل السخرية
عنا، ومنا، وفينا ...

تلك الرسائل لها أثرها في سفينتنا، فهي تنحت شيئا فشيئا، وقد لا ننتبه إلا وقد اتسع الخرق على الراقع ...
ولا تنفع ساعة ندم ...

وليجعل كل منا جواله نقطة تفتيش، يمنع عبور كل رساله بها آية محرفة ؛
أو حديث مكذوب ؛ وكل طرفة ساذجة ؛
وكل استهزاء بنا و بوطننا
او بولاة أمرنا او علمائنا ..

فأنت مسؤول أمام الله إن تركتها تعبر؛ لتعيث في الأرض فسادا ؟؟؟

حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء، وجعلها بلدا آمنا، مطمئنا، طاهرا كريما عامرا بالخيرات وواحة
( للطائفين والعاكفين والركع السجود )
و سائر بلاد المسلمين ،،،،
حفظ الله السعودية وأدام أمنها وأمانها وعزها قلعةً وحصناً حصيناً للإسلام والمسلمين ..