بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جنة الخلد أيها الاحبة
الحمدلله على قضائه ونشكره سبحانه على نعمه وأولها نعمة الاسلام واليقين.في خلال اسبوعين متعاقبين فقدت كما فقد الكثيرون غيري اثنين من.اولهما عمي.
. عرف ببشاشة وجهه وتفانيه ودقة عمله وإحاطته بكل شأن يكلف به. لايفرق بين مراجعيه .. سخرا للعمل من أجل قضاء حوائج الناس.. وحل الخصومات الاسرية
والثانية.. والدة أبناء عمي. .
الذي تجمعني بهم أرومة القبيلة والجماعة ,ورفيقاء دراسة في ذلك الزمن الجميل. كلما التقيته بهم تذكرت تلك الجلسات على (جون ) منزلهم برفقتهم والتي كانت والدتهم الفاضلة عليها رحمة الله رحمة الابرار..
تمدنا باكواب الشائ النادر في تلك الازمن الجميل..
وتروينا من قربتها الباردة في إناء نحاسي قديم ...

الله يرحمها رحمة الابرار.
كانت.محل والدتى.
لمتابعة أحوالنا.
انا.وابناؤها
لها افضال عليه..
كانت تاوينا. من لسع البرد القارس
ومن الشمس الحارقه. كانت.
تطعمنا. ونحن.فى حد الفاقة.
لقد.اثرة ع نفسها الشىء
الكثير..
لتربي. رجال. يشار لهم بالبنان. .
كانت . تترك اللقمة من أجل
نحن ناكلها.
رحمها الله.
كانت عظيمة. وشامخه
صاحبة. دين وخلق وعبادة.
لآ تقطع الأرحام والأقارب.
رحمها الله.
كنت.ملازما.فى سنوات.
كثيرة.مع اولادها .زملاء
ونحن طلاب بثانوية دار التوحيد..
كانت..تتابع امورنا.
وتفتقد أحوالنا. .
تحرص ع نتخطى بشرف وعلو..شامخ..
لمستقبل كنا نحط من أجل.
....
انها من جيل الطيبين. .
الأوائل. .تربطها بوالدتى
رحمهما الله جميعا
عرى. المحبة الصادقه.
لقد كان له بصمة عظيمة
فى تربية ونشأت. .
رجال لهم مكانتهم الاجتماعية...
أيضا. .كان.لها دور عظيم.
فى تربية بناتها ..
ليخرجن للمجتمع صالحات
يقدمن لمجتمعهن دور تربوي
لبنات الوطن.. .
التحقت بالسنوات الأخيرة.
بمحو الأمية. من أجل تعلم قراءة القرآن وحفظه.
وكان لها ما أرادت حفظ كتاب الله..
لقد كانت مدرسة.
فى هذه الحياة..
رحمها الله واسكنها جنات النعيم.
اللهم اجزها عنا كل خير...
انا لله وانا اليه راجعون. .