بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قبل أيام عمت الفرحة أرجاء المملكة العربية السعودية هذا البلد الكريم والذي يزخر بخيرات حباه له رب العالمين

وذلك بعودة ملك كريم ملك سكن قلوب شعبه بإنسانيته وتواضعه وحبه لمصالح شعبه وتوفير كافة سبل الراحة له

عاد معافى بحمد الله وسلامته وكانت هذه هي الفرحة الكبرى وبعودته فاض عطاءً من بحر جوده وكرمه

بتلك المكرمات الملكية التي فرح بها الجميع واستبشروا بها تحسن أحوال معيشتهم والتمتع بحياة كريمة تليق بمواطن

يقطن بلد غني بالخيرات وهذا بفضل رب العالمين

فكانت مكرمات تحكي عدل وحب هذا الملك لشعبه بجميع فئاته ولكن هناك شريحة من هذا الشعب لم تدم فرحتهم بهذه المكرمات الأبوية

الحانية حيث اغتالت فرحتهم أخبار استبعادهم من أمر التثبيت وهن بنات لهذا الوطن المعطاء عملن في خدمته سنوات طوال فتكونت لديهن الخبرة إضافة إلى ما يمتلكنه من مؤهلات عالية هذه الشريحة هن معلمات محو الأمية مسائي اللاتي تم النظر إلى تلك الساعتين

كعقبة تحول دون تثبيتهم بينما غض النظر عن العديد من الأمور التي يمتلكنها بحيث تجعلهن جديرات بالتثبيت بل الأحق به ولكن صعقهن خبر ينفي تثبيتهن وكأنه يقول لهن لا أحقية لكن في خيرات بلد يجري حبه في عروقكن مع الدم



ولكن عندما تكون ثقة هذه الشريحة من بنات الوطن بعدل ملك الإنسانية راسخة رسوخ الجبال الرواسي وانطلاقا من هذه الثقة نرفع نحن معلمات محو الأمية

إلى مقام والدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين إن ينصفنا ويقف بجانبنا لإعطائنا

حقوقنا كمواطنات في بلد خير يحكمه ولاة طيبون بقيادة أب حنون لكل فرد من أفراد شعبه وذلك بالنظر في تثبيتنا وأمر الجهات القائمة عليه بتنفيذه وعدم اختلاق العقبات دون تحقيقه
والله ولي التوفيق

معلمات محو الأمية



وما يضيع حق وراءه مطالب دام ملكنا الملك العادل