السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف حالنا مع القرآن ،أنا اليوم جايبتلكم موضوع أتمنى يغير من حالنا:
::: القرآن غيرني (1) :::


أعطتني هذه الآية : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }
اليقين بأن هذه الدنيا ممر امتحان ودار ابتلاء , وإنه لا تكتمل فرحة فيها , ولا بد من نكد إما من : قريب , صديق , جار , مرض , فقر , فارتحت ورضيت بما قسم لي ربي من الابتلاءات ؛ لأن غايتي رضا الله .


::: القرآن غيرني (2) :::

تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى

( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )

فقد كنت مقصرة وأظن أن الالتزام صعب

فتدبرت هذه الآية فأثرت فيّ كثيرا

وتفكرت ماذا سيصيبني مقابل ما حصل للصحابة ؟

وماهي الصعوبة التي أمامي ؟

لا شيء

وأحسست أن الله شكر لي التغيير اليسير مني

ووفقني للالتزام بالشرع كله بإذنه تعالى
::: القرآن غيرني (3) :::


بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة , بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق , وفي يوم بلغ الأمر مبلغه , وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية :
{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما }
فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين .
::: القرآن غيرني (4) :::

كان لي موعد بعد صلاة العشاء مع معصيه
وفي صلاة العشاء قرأ الامام قوله تعالى :
{ وآتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار }
فتذكرت ما انا فيه من الخير والنعيم .. واستحييت

فأحمد الله على التوبه
::: القرآن غيرني (5) :::

آية عشت معها واصبحت منهجا في حياتي

{ ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا }
فإذا حدثتني نفسي - خصوصا اذا كنت خاليا وعلى النت - ان ارى ما لا يرضيه

جاءت هذه الاية امامي لتردعني

::: القرآن غيرني (6) :::

تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى :
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }
فقد كنت أسمع الأغاني , وأشاهد الأفلام , وضاع من أوقاتي الشيء الكثير , فما إن تدبرت هذه الآية , راجعت نفسي , وتأملت في حالي , واتقيت الله فالتزمت , وكانت هدايتي بسبب هذه الآية .
::: القرآن غيرني (7) :::

كنت مبتلى بالنظر إلى الحرام , وذات مرة وأنا أقرأ في كتاب الله , إذ بآية تستوقفني , وهي قوله تعالى :
{ ألم تعلم بأن الله يرى }
وكأنني أول مرة أقرأها , فكانت هذه الآية رادعا لي .



أســـأل الله عــزوجـل أن يغيــر القـــرآن من حالنا
.....................