التعاون ضرورة إنسانيّة، واجتماعيّة في هذه الحياة، ولا يُمكِن للمرء العيش بدونه، فمهما مَنَحه الله سبحانه وتعالى من سُبُل العيش، فإنّه لا يمكن له العيش مُنفرِداً؛ إذ إنّ الإنسان كائن اجتماعيّ في طبيعته، وقد خلق الله فيه الحاجة إلى أفراد آخرين لمُعاوَنته في إنجاز أموره؛ لكي تسير حياته بصورة أفضل، كما أمرَ الله سبحانه وتعالى عباده بالتعاوُن، شريطة أن يكون على البرِّ، والتقوى، وفعل الخيرات، ونَهى في كتابه العزيز عن التعاون على المُنكَرات، والمُحرَّمات، حيث قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
ومن هنا نقدم لكم حوار بين شخصين عن التعاون .