المرض
قال تعالى: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ” صدق الله العظيم، تعدُّ الدنيا دارَ بلاء واختبار، ففيها: الحزن، والمرض، والفرح، والسرور، والسراء، والضراء، ولكن المؤمن حقًا هو من يواجه هذه الابتلاءات بالصبر والإلحاح بالدعاء إلى الله -عز وجل-، ومن هذه المصائب المرض فهو يهذّب النفوس، ويصفيها من الشرور، كما أنّه بعد المرض يعقبه لذة وسرور في الآخرة، أيضًا المرض يجعل المسلم صبورًا على البلوة، فالله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا ابتلاه، ويجعل العبد دائمًا يدعو لنفسه دعاء الشفاء العاجل والقريب، وفي هذا المقال سيتم التعرف على دعاء الشفاء العاجل.


دعاء شفاء العاجل
المرض هو من الابتلاءات التي من الممكنِ أن تواجه الإنسان في حياته، وعلى الإنسان عند المرض ألّا يحزن، والصبر على المصاب، مع الأخذ في الأسباب، والبحث عن العلاج، مع المتابعة على الاستغفار، والابتهال، ودعاء الشفاء العاجل، وفي ما يأتي صيغ دعاء الشفاء العاجل:


“اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كل شيء أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته ولا ألمًا إلا سكنته ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين”.
“أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك”، يُقال هذا الدعاء (سبع مرات).
“اللهم ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجلٍ يا أرحم الراحمين”.
“بسم الله اللهم داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمّن سواك واحدر عني أذاك”.
بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، من نزغات الشّيطان ومن الأسقام، من الكوابيس ومن مزعجات الأحلام.
“اللهم رب الناس اذهب البأس، اشفِ أنت الشّافي لا شافي إلّا أنت”.
“لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يا رب العالمين، اذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، اذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت يارب العالمين أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة و العافية”.
“اللهم إنّي ابتهل إلی ملكوت رحمتك واتذلّل إلی جبروت سلطنتك وادعوك بقلب خاضع وخاشع إلى مركز الجلال وادعوك رب قدّر الشّفاء لعبدك المبتهل إلی ملكوتك الأعلی واجعله آية رحمتك بين الوری وقدّر له البرء من كلّ سقم وداء حتى يشكرك على كشف الغمة وسعة الرحمة وسبوغ النعمة وظهور الرأفة والشفاء من كل علة رب قدر له كل خير في حيز الإمكان وأدخله في حديقة الرّضوان وانشله من غمرات العلل والأمراض وايّده على خدمتك يا ربّ الفيّاض إنّك أنت الكريم أنّك أنت العظيم إنك أنت الرحمن الرحيم”.
“أعوذ بكلمات الله التّامات من شرّ ما خلق”، وتقال ثلاث مرات.
“سبحانك اللهم يا إلهي أنا عبدك الذي تمسكت بحبل ألطافك وتـشبّثت بذيل أفضالك، اسألك باسمك الذي سخّرت به الوجود من الغيب والشّهود، وبه مرّت نفحة الحيوان على من في الإمكان بأن تجعلني قويًّا بقوتك التي أحاطت الأرض والسماء، وتحفظني من كل سقم وبلاء، أشهد أنّك أنت مالك الأسماء والحاكم على ما تـشاء لا إله إلا أنت المقتدر العليم الحكيم، ربِّ قدّر لي ما ينفعني في كل عالم من عوالمك ثم ارزقني ما كتبته لأصفياء خلقك الذين ما منعتهم في اللّه لومة لائم ولا شماتة مشرك ولا إعراض معرض إنّك أنت المهيمن بسلطانك لا إله إلا أنت المقتدر القدير.
آيات من القرآن الكريم فيها الشفاء العاجل للأمراض
القرآن الكريم هو شفاء لما في الصدور، وعلاج لكثير من الأمراض، وفيما يلي آيات من القرآن الكريم تكون الرقية الشرعية التي تعد من أسباب العلاج وهي:


سورة الفاتحة.
سورة الإخلاص، وتقرأ ثلاث مرات.
المعوذتان.
قال تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” صدق الله العظيم.
قال تعالى: “آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” صدق الله العظيم.
قال تعالى: “أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ” صدق الله العظيم.