ادعية الوتر
اللھم لك الحمد أنت ّقیوم السماوات والأرض ومن فیھن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فیھن، ولك
الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فیھن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق والجنّة حق والنار
حق، والنبیون حق، ومحمد حق والساعة حق، ّ اللھم لك أسلمت، وبك آمنت، وعلیك ّ توكلت، وإلیك أنبت، وبك
خاصمت، وإلیك حاكمت، فاغفر لي ما ّقدمت وما ّ أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت الله لا إلھ إلا أنت ولا حول
ولا ّقوة إلا بك.
اللھم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي، بصري ومخي وعظمي وعصبي.
أدعیة تُقال عند الرفع من الركوع: ” ّربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أھل الثناء
والمجد، أحق ما قال العبد وكلّنا لك، عبد الله لا مانع لما أعطیت، ولا معطي لما منعت، ولا ینفع ذا الجد منك الجد“.
“ اللھم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، ّ اللھم ّطھرني بالثلج والبرد والماء
البارد، ّ اللھم ّطھرني من الذنوب والخطایا كما ُینقّى الثوب الأبیض من الوسخ“.
الملك ّ القدوس ثلاث مرات“.
من دعاء ّ النبي ّ محمد علیھ الصلاة والسلام في صلاة قیام اللیل
في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في
عظامي، ونوراً من بین یدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن یمیني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من
تحتي، ّ اللھم زدني نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً...“.
في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في
عظامي، ونوراً من بین یدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن یمیني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من
تحتي، ّ اللھم زدني نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً...“.
ّفي قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في
عظامي، ونوراً من بین یدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن یمیني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من
تحتي، ّ اللھم زدني نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً...“.
ّ.ما يقال من الدعاء في قنوت الوتر:


السنة أن يرفع الداعي يديه بعد الرفع من الركوع، وأحياناً قبله ثم يبدأ بحمد الله والثناء عليه وتمجيده، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يختار من الأدعية المشروعة في الكتاب والسنة.
عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْراً». أخرجه أبو داود والترمذي.
وَعَنْ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ: «عَجِلَ هَذا». ثمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: «إِذا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بتَمْجِيدِ رَبهِ جَلَّ وَعَزَّ وَالثنَاءِ عَلَيْهِ ثمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ثمَّ يَدْعُو بَعْدُ بمَا شَاءَ». أخرجه أبو داود والترمذي.
السنة أن يدعو بأي دعاء مشروع، ليس فيه تكلف ولا سجع، ولا تلحين ولا اعتداء، ويدعو بما شاء مما ورد، ومنه:
«اللهمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ». أخرجه أبو داود والترمذي.
ويستفتح أحياناً قنوته بما ثبت عن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وهو: «اللهمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكَافِرِينَ مُلْحَقٌ، اللهمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِى عَلَيْكَ الخَيْرَ وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْضَعُ لَكَ، وَنَخْلَعُ مَنْ يَكْفُرُكَ». أخرجه البيهقي.
وله أن يزيد من الأدعية مما ثبت ولا يطيل، ومنها:
«اللهمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». أخرجه مسلم.
«اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْل، ِ وَالهَرَمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللهمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا». أخرجه مسلم.
ثم يقول في آخر وتره: «اللهمَّ إِنِّي أَعُوذ برِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذ بكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ». أخرجه أبو داود والترمذي.
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر قنوت الوتر، ولا يمسح وجهه بيديه بعد الفراغ من الدعاء؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، لا في القنوت ولا في غيره، لا داخل الصلاة ولا خارجها.