ما ھي صلاة الإستخارة؟
أمر ما لا تعرف كیف
مصطلح الإستخارة مقصود بھ طلب المساعدة، أي أنك تطلب من الله أن یساعدك في إتخاذ قرار بشأن ٍ
تحسن إختیاره، ویمكن عمل صلاة الإستخارة حول أي أمر دنیوي تحتاجھ طالما كان شرعیاً ولا یغضب الله.
الأمور التي یمكن أن تستخیر الله فیھا
أمور حیاتیة تحتاج لإختیار صائب، مثل الزواج، الإنجاب، صلاة استخارة للعمل، السفر، الطلاق، الشراكة، وغیرھا من الأمور.
؟ ھنا نستخیر
أیضاً یمكن عمل صلاة الإستخارة في حالة الحیرة بین أولویة أمرین ھامین، كالزواج والحج، أي منھما أولاً
الله، فھما أمران مستحبان وواجب على الإنسان تأدیتھما.
خطوات صلاة الإستخارة
6 خطوات محددة یمكنك فعلھا
أولاً: الوضوء
مثلھا مثل أي صلاة یجب أن تبدأ بالوضوء.
ثانیاً: ّ النیة
یجب أن یكون لدیك ّ النیة بداخلك مثل ّنیة صلاة الفرض.
ثالثاً: صلاة ركعتین
یقوم المسلم بصلاة ركعتین تطوعاً ، ولیس لھم علاقة بصلاة الفرض، بنفس طریقة الصلاة المعروفة، ویفضل قراءة سورة
الكافرون بعد الفاتحة في الركعة الأولى، والإخلاص بعد الفاتحة في الركعة الثانیة.
رابعاً: رفع الیدین والدعاء بدعاء الإستخارة، على أن یكون ھناك ّنیة ویقین بأن الله سیستجیب.
أمور ھامة قبل صلاة الإستخارة
یجب أن یكون لدى الإنسان المستخیر ثقة بأن الله سیأخذه إلى الصواب.
یجب أن یصلي المسلم ركعتین قبل دعاء الإستخارة، فقراءتھ بعد الفرض یفقد الإستخارة ركن أساسي من أركانھا.
یفضل أن یكون المستخیر حافظاً لدعاء الإستخارة، ولكن ھذا لا یمنع إمكانیة قراءتھ أثناء الدعاء.
لا یمكن أن یستخیر شخص لصالح شخص آخر، بل یجب أن یكون المستخیر ھو صاحب الأمر.
یمكن تكرار صلاة الإستخارة والدعاء أكثر من مرة، فھذا أمر جید ومستحب.
فوائد صلاة الإستخارة
تساھم في تعلق قلب المسلم با سبحانھ وتعالى.
تساعد المستخیر في حسم الأمر الذي یشغل بالھ.
.
تجعل المسلم دائم السجود والدعاء في كل أمر، وھذه عادة جیدة جداً
تعلم المسلم التوكل الدائم على الله سبحانھ وتعالى.
تشرح القلب وتھدي النفس وتجعل المسلم یفكر ویعقل الأمور بحكمة أكثر.
تضع طمأنینة في قلب المسلم وثقة بأن مشكلتھ في ید الخالق.
تزید حب الله للعبد وتقربھ منھأ
تعزز الإیمان بالقضاء والقدر داخل المسلم.
صلاة الإستخارة ھي صلاة ودعاء، وبالتالي تعطي المسلم حسنات لا تحصى وثواب كبیر.
علامات تدل على إستجابة الإستخارة
سیلاحظ المسلم أن ھناك أمر منھما میسر، ولا عقبات فیھ، ویشعر بالراحة تجاھھ، أما إذا ظھرت معوقات وصعوبات تحول
دون الأمر، فھذا مؤشر بأنھ یتراجع عنه
دعاء الاستخارة:
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به". وقال: "ويسمي حاجته".


وتسمية الحاجة في هذه الحالة يكون العمل، ويمكن أن يكون في أي أمر دنيوي آخر، مهما صغر، فرب أمر يستخف به فيكون في الإقدام عليه ضرر عظيم.


نتيجة صلاة الاستخارة:
كيف يعرف المستخير بالله نتيجة صلاة الاستخارة التي أداها، يعلمها من 3 وسائل:
الحلم أو الرؤيا، ولكنه أمر غير واجب الحدوث.
الراحة القلبية، وفيها يشعر المرء براحته في اتجاه معيّن، ولكن هذا الأمر غير مؤكد لكل الناس، فقد تتدخل الأهواء والميول الشخصية.
التيسير والتعسير، وهذا أنه بعد الاستخارة إن كان فيها خيرًا ييسر الله الطريق ولا يتواجد به سوى المشكلات الهينة والاعتيادية، أما في حالة وجود مشكلات كبرى فعليه تأجيل الأمر أو الابتعاد عنه.