حاول بعض العلماء الوصول إلى السبب الرئيسي المكون للأحلام و خرجوا ببعض التفسيرات ، مثل فرويد الذي قال عن الأحلام أنها مجرد وسيلة يخلقها الإنسان و هو نائم لإشباع بعض الحاجات و الدوافع التي لا يستطيع إشباعها في الحقيقة ، و لأن النوم عالم افتراضي فهذا يسهل له إشباعها ، و من العلماء من فسرها على أنها أحداث قد يراها الإنسان في واقعه و تركت أثر في نفسه .
ينقسم ما يراه النائم في منامه إلى ثلاثة أشياء كما قال ذكر في كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين و هم الرؤية و الحلم و حديث النفس
يقول أنه يمكن التعرف على الرؤية من خلال ما يراه النائم ، فإذا كان شيئا جميلاً محبوبًا أو تحذير من شر قادم أو تبشر بخير أتي فهي رؤية ، و ذلك لأن العلماء فسروا أن الرؤية دائمًا تأتي من الله لتساعد الإنسان المؤمن في الحياة أو تبشره بشيء ، أ
ما الحلم فهو من عند الشيطان حيث يري فيه الإنسان شيئًا مكروهًا ، و ينصح العلماء الإنسان الذي يرى تلك الأحلام أن يعدل من نومه – أي يغير من الجهة التي ينام عليها – و أن يصلي ركعتين لله و أن لا يُحدث أحد بما رأى حتى لا يضره هذا الحلم