في هذا الدعاء المؤثر للشيخ «ماهر المعيقلي» لا نستطيع إلا أن نشعر بالخشوع من ذكر عظمة تلك الليلة، ونحن نقرأ هذه الكلمات، فهي تعبر عن مكنونات نفوسنا، وسعينا للتقرب من الخالق.
دعاء ختم القران مكتوب لماهر المعيقلي
«اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكَّلنا، وإليك أنبنا... اللهم اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخرنا، وما أسررنا وأعلنَّا، وما أنت أعلم به منَّا، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت... اللهم اهدنا في من هديت، وعافنا في من عافيت، وتولنا في من توليت، وبارك لنا في ما أعطيت، واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت، إنَّك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يعز من عاديت، ولا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله الوارث منَّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النَّار مصيرنا، واجعل اللهم الجنة هي دارنا، وقرارنا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنَّا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النَّار وما قرب إليها من قول وعمل.
اللهم أنزل علينا رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا، وتجمع بها أمرنا، وتحفظ بها غائبنا، وترفع بها شاهدنا، وتبيض بها وجوهنا.
اللهم يا حي يا قيوم... يا ذا الجلال والإكرام... يا من تسمع كلامنا، وترى مكاننا، وتعلم سرنا ونجوانا... اللهم وفق الدُّعاة في سبيلك... اللهم وفقهم لما تحبُّه وترضاه... اللهم احفظ علماءنا، ودعاتنا برحمتك وجودك وفضلك يا أرحم الرَّاحمين.