السودان تلك البلاد المليئة بالخيرات لكنّها مُعذبة، البلاد التي تصف الجمال عيوناً والقصائد لغة تحاول نسج الحياة بأطراف ثياب نسوة الوطن، ينجحون في التعبير ويخفق الطريق وصولهم مكمن القوة بهم، هم أُناس عرفوا معنى الكفاح بالحياة.
شعر حب سوداني روعه


أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
وغفرتُ لّما جاءني مُستغفراً
ما كنتُ أرضى يا زمانُ لو أنني
لم ألقَ منك الضاحك المستبشراَ
يا مرحباً قد حقق اللهُ المُنى
فعلَيِّ إذ بُلغْتُها أن أشكراَ
يا حبذا وادٍ نزلتُ، وحبذاَ
إبداعُ من ذرأ الوجودَ ومن برا
مِصْرّ، وما مِصْرّ سوى الشمسُ التي
بَهَرَتْ بثاقبِ نورها كل الوَرَىَ
ولقد سعيتُ لها فكنتُ كأنَما
أسعى لِطَيبَةَ أو أُمّ القُرىَ
وبقيتُ مأخوذاً وقيّدَ ناظري
هذا الجمال تَلفُتاً وتَحيُرا