يتكون البحث العلميّ من مكونات وعناصر ضرورية تترابط مع بعضها البعض ليخرج البحث متكاملاً وجيداً، ومنها المقدمة والفصول التي يتضمنها البحث، والخاتمة والتي تُعدُّ من أهم العناصر التي لا بد من أن يحتويها أي بحث، كما أنه لا يمكن تصوره بدون وجود خاتمة تناسب الموضوع الذي تطرق إليه، وهناك العديد من السمات التي تتميز بها الخاتمة الجيدة، وعلى الكاتب أن يتبعها من أجل أن يخرج بحثه بالشكل المطلوب، وهناك أشياء عليه تجنبها في خاتمته لأنها تضعفها وتجعلها غير جيدة

خاتمة عن الانترنت
في أعلى الصفحة وبخط عريض يكتب عبارة الخاتمة. في بداية الخاتمة يُثني الكاتب على الله لأنه أعانه على إتمام بحثه حول الإنترنت وأهميته في حياة الأإنسان. يُذكِّرالقارئ في أن الإنترنت إحدى الوسائل التكنولوجية المتطورة التي على الإنسان توخي الحذر عند استعمالها، ويُعيد ذكر أهميتها باختصار. يوصي الباحث في خاتمته القارئ على حرصه في استعمال الإنترنت، ودور المؤسسات التربوية في نشر الوعي. يذكر الاستنتاجات التي توصل إليها في أن الإنترنت سلاح ذو حدين، ذو تأثير على الفرد والمجتمع. يُنهي الباحث بحثه بذكر كافة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع من قبل، وأن موضوع الإنترنت بحاجة للكثير من الأبحاث الأخرى لما له من أثر كبير على حياة الإنسان. يُنهي الباحث بحثه بتساؤل ما، عن رأي القارئ في أهمية الإنترنت مثلاً، وهل هو حاجة ضرورية للإنسان، ويُبقي الباحث هذا التساؤل بدون إجابة، ليبقى التساؤل موضع بحث للقارئ.